غضب في زفتى بسبب اختفاء أطباء التخدير وإلغاء العمليات
سيطرت حالة من الغضب والاستياء على المرضى وأقاربهم بمستشفى زفتي العام في الغربية خلال الأيام الماضية، بسبب غياب أطباء التخدير بشكل مستمر عن المستشفى على الرغم من دخول حوادث وإصابات بشكل يومي، ما تسبب في أزمة للمرضى، فيما اضطر أطباء المستشفى إلى تحويل الحالات الطارئة للمستشفيات الخاصة بمدينة زفتي أو إلى مستشفى طنطا الجامعي أو مستشفى النمساوي بطنطا.
وحدثت مشادات بين الأطباء وهيئة التمريض والإدارة بالمستشفى، من جهة وأهالي المرضى من جهة أخري لعدم تمكنهم من متابعة الحالات في ظل عدم وجود أطباء للتخدير، ولجوء المرضى إلى المستشفيات الخاصة مقابل تكاليف باهظة الثمن.
من جانبه، صرح الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن هناك 3 أطباء تخدير بمستشفى زفتي العام إلا أن هناك أحد الأطباء سافر إلى خارج مصر، وهناك 2 بالمستشفى إلا أن الضغط على المستشفى العام كبير، لذلك قرر انتداب أطباء من مستشفى السنطة يقومون بتغطية الاحتياجات بمستشفى زفتى العام بالتبادل لحين دراسة الموقف.
وقال الدكتور محمد الجوهري، مدير مستشفى زفتى العام، إن لديه أخصائي تخدير ونائب تخدير فقط، أحدهما قام بإجازة والأخرى أبلغت مرضي، ولا يوجد لديه أي طبيب تخدير، حتى أن الأطباء المنتدبين من السنطة لا يحضرون للمستشفى، مما يضطر الإدارة لتأجيل وإلغاء العمليات الجراحية.
وناشد أهالي زفتى محافظ الغربية ووكيل وزارة الصحة بسرعة التدخل وتوفير أطباء تخدير للمستشفى.
