رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفراجة قريبة.. السياحة الداخلية طوق نجاة 8 ملايين عامل

انفراجة قريبة
انفراجة قريبة

باتت السياحة الداخلية هي الانفراجة الكبري لشركات السياحة والفنادق والعاملين فيها، سواء في القطاع العام أو الخاص، وذلك عقب إعلان مجلس الوزراء توجهه لدعم السياحة الداخلية وعودتها للعمل في القريب العاجل.

رؤساء شركات قطاع الأعمال العام والخاص وضعوا رؤيتهم لنجاح عودة السياحة الداخلية في ظل الأزمة الكبرى التي يعاني منها قطاع السياحة في مصر والذي يمثله أكثر من 8 ملايين عامل يعانون من ركود القطاع السياحي والخسائر التي تعرض لها.

عودة السياحة الداخلية باتت الأمل الوحيد في الوقت الحالي لتخفيض حجم الخسائر والبطالة التي لحقت بالعاملين في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل نسبة جيدة للغاية من الناتج القومي للدولة ودوره البارز في خفض معدل البطالة في مصر، كونه القطاع الذي يساهم في تنشيط ٩٦ صناعة مختلفة تتعامل معه بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

عودة السياحة الداخلية باتت الأمل الوحيد في الوقت الحالي لتخفيض حجم الخسائر والبطالة التي لحقت بالعاملين في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل نسبة جيدة للغاية من الناتج القومي للدولة ودوره البارز في خفض معدل البطالة في مصر، كونه القطاع الذي يساهم في تنشيط ٩٦ صناعة مختلفة تتعامل معه بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

قال سامح سعد الرئيس التنفيذي لشركة مصر للسياحة إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام إن السياحة الداخلية باتت من أهم أنواع السياحة في العالم، في الوقت الحالي، حيث ستنفرد كل دولة بسياحتها الداخلية في الفترة المقبلة بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأضاف سعد أن اتجاه الدولة نحو تنشيط السياحة الداخلية يعكس اهتمامها بانتشال القطاع السياحي من حالة الركود التي يعاني منها والخسائر الكبري التي تعرض لها.

وأشار إلى أنه يجب على الفنادق في مصر الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا، وكذلك الالتزام بالعدد المحدد للنزلاء من السائحين في الفنادق منعا للتزاحم وللتباعد الجماعي بين الأفراد، لافتا إلى ضرورة قيام وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة السياحة الإشراف على السياحة الداخلية والتأكد من اتباع الإجراءات الوقائية والصحية.
من جانبه، قال عمرو عطية رئيس شركة مصر للفنادق إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام إن الحكومة تهدف من خلال وضع خطة التعايش مع أزمة فيروس كورونا إلى عودة السياحة الداخلية، لإنقاذ القطاع من نزيف الخسائر الواقعة جراء انتشار هذا الفيروس.

وأضاف أن السياحة الداخلية ستعمل على تشغيل الفنادق بشكل جزئي من أجل تخفيض حجم الخسائر التي لحقت به.

وأشار إلى أهمية انخفاض الضرائب للمنشآت السياحية ودعم أسعار السياحة عبر تقديم دعم لتشجيع السياحة الداخلية، خاصة أن صناعة الفنادق والسياحة تدعم ٩٦ صناعة مختلفة تتعامل معها.

وفي ذات السياق، قال أحمد البكري رئيس تحالف شركات السياحة المصرية إن الوضع الراهن لأزمة فيروس كورونا يتطلب دعم ومساندة القطاع السياحي في مصر ومحاولة إنعاشه بعد تعرضه لخسائر ضخمة جراء انتشار هذا الفيروس.
وأضاف البكري أنه يجب عودة السياحة الداخلية في مصر في إطار توجيهات من وزارة الصحة بوضع الإجراءات الوقائية المقررة وإلزام الفنادق والمنشآت السياحية بها، مؤكدا أن السياحة الداخلية ستسهم في تعويض ما فقده القطاع من إيرادات خلال الفترة الأخيرة إلى جانب انعاش القطاعات الاقتصادية الأخرى.

وأشار إلى أن الدولة تعمل على تطوير البنية التحتية، مما يدعم حركة النقل الداخلي ويدعم السياحة بشكل جيد، لافتا إلى أهمية دعم الأسعار التي تشجع المواطن المصري على زيارة الأماكن السياحية والترويج لها عبر إنشاء منصات إلكترونية لمعرفة الأفراد بمختلف المناطق الأثرية والترفيهية، لافتا إلى أن العاملون في القطاع السياحي والفنادق والخدمات يتجاوز عددهم ٨ ملايين عامل.