رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولياء أمور طلاب الثانوية البريطانية يستغيثون بوزير التعليم

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

يستغيث أولياء أمور الشهادة الثانوية البريطانية بوزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي، بسبب قرار اللورد البريطاني بإلغاء امتحانات مايو ويونيو.

وقال أولياء الأمور استغاثة عاجلة أرسلوها لموقع "الدستور": "نحن أولياء أمور طلاب الشهادة الثانوية البريطانية للطلاب المصريين المسجلين بالمركز الثقافي البريطاني غير المنتسبين للمدارس بالخليج قد تم إصدار قرار بتاريخ 23/3/2020 من قبل البورد البريطاني بكل طوائفه (كامبريدج، اديكسل، أكسفورد) بإلغاء الامتحانات التي كان من المقرر لها أن تقام في دور مايو - يونيو هذا العام نظرا لظروف مرض الكورونا التي يمر بها العالم كله، وقد قرروا بأن البديل سوف يكون إما التقييم أو التأجيل للطلبة الذين لديهم فرص أخرى لدخول الامتحان في وقت لاحق".

وأضافوا: "وفي كل مرة يقوم فيها بورد كامبريدج وبورد اديكسل بتحديث التقرير لديهم كانوا يؤكدون على حفظ حقوق أولادنا المسجلين في المجلس البريطاني الثقافي وأنهم سوف يحصلون على التقييم المناسب لهم أسوة بزملائهم المسجلين بالمدارس وكانوا في كل مرة يحثوننا على الصبر قليلا لأنهم يبحثوا عن كثب الطرق والأدوات المناسبة للتقييم".

واستكملوا: "مؤخرًا تم إبلاغنا بتاريخ 284 وبعد حوالي مرور سبعة وثلاثين يوما من الانتظار والوعود من قبل المجلس الثقافي البريطاني التابعين له بأنهم لا يمكنهم التقييم للمسجلين عبر المجلس البريطاني الثقافي، وأجبرونا إما على الانسحاب أو التأجيل لدور شهر نوفمبر، مما يترتب عليه العواقب التالية على الطلبة المسجلين لديهم:
١- فقدان عام دراسي كامل من عمر أولادنا الذين كانوا مستعدين لدخول الجامعة هذا العام.
٢- فقدان فرصة دخولهم الجامعات الحكومية المصرية.
٣- أولادنا طلبة صف ثاني عشر سوف تنتهي صلاحية بعض المواد، حيث إن المجلس الأعلى للجامعات المصرية يشترط حصول الطالب على الشهادات خلال ٣ سنوات، مما يترتب عليه إلزام الطالب في إعادة المواد التى تم تقيمه فيها في دور مايو-يونيو 2018، وعليه حتى لو قبلنا التأجيل لدور نوفمبر 2020 فلابد من إعادة الامتحان في هذه المواد مرة ثانية حتى يتسنى لهم القبول في الجامعات الحكومية المصرية.

وأردفوا: "نرجو من كل من لديه السلطة مد يد العون لنا والتدخل السريع مع الجهات المعنية بالقرار فليس من العدل أن تضيع جهود أبنائنا سدى دون أن يكون هناك تقييم مناسب لهم أسوة بزملائهم المقيدين بالمدارس لما بذلوه من جهد وتعب في الدراسة والمذاكرة طوال العام".

وقالوا: "وبناء عليه فنحن أولياء الأمور والطلبة نطالب الجهات المعنية بإصدار مثل هذه القرارات (المجالس البريطانية الثقافية بدول الخليج، بورد كامبريدج، بورد اديكسل، بورد اكسفورد) أن يعدلوا عن هذا القرار الظالم في حق أولادنا الطلبة لأنهم لم يحققوا مبدأ العدل والمساواة بين الطلبة المسجلين لديهم مباشرة والطلبة المسجلين عبر المدارس وأن يجدوا طريقة منصفة لتقييم اولادنا لتحقيق مبدأ العدل والمساواة مع زملائهم وأن يلحقوا بهم في الجامعات هذا العام، وأن يعلمون جيدا أن تعنتهم وتمسكهم بهذا القرار العنصري سوف يؤدي إلى انهيار تام لكل الطلبة وأولياء أمورهم وأسرهم جميعا وانعدام الثقة في نظام التعليم البريطاني ككل. علما بان قد تم آخر إصدار الافكوال (Ofqual) بتاريخ 3042020 وهو الجهة المشرفة تسن قوانين كل جهات التعليم في بريطانيا، ونص الإصدار على أن الطلبة المسجلين التابعين للمجلس الثقافي البريطاني لهم الحق في التقييم وأن على المجالس الثقافية الاتفاق مع أي سنتر (مدرسة) معتمد أن يقيموا هـؤلاء الطلاب، معقبين: "نحن أولياء الأمور على أتم استعداد لدفع مصاريف ورسوم إضافية لتسهيل هذه المهمة".

واستكملوا: "ونحن أولياء الأمور كنا ننتظر منكم قرارات حكيمة ومنصفة، ولكنكم قد خيبتم أملنا وبعد طول انتظار.كما نلتمس من المجلس الأعلى للجامعات وإدارة التنسيق ومعالي وزير التعليم ومعالي وزير التعليم العالي ومجلس الوزراء المصري وكل من لديه سلطة أن يكون هناك استثناء في قبول طلاب الصف الثاني عشر بالجامعات المصرية بعدد أقل في المواد المطلوبة للالتحاق بالجامعات أسوة بما تم إقراره لطلاب الدبلوم الأمريكية وتقليل المنهج بالنسبة للثانوية المصرية مع عمل اختبارات قبول بالجامعة، حيث إنه سيتم احتساب عام دراسي دون تقييم أو استفادة منه وهذا يضع حقوق الطلاب في ظروف صعبة وضغط شديد خلال الفترات القادمة".