رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوربس: حفرة أثرية فى الصحراء تحمل أسرار كنوز توت عنخ آمون

 توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

أكدت مجلة "فوربس" الأمريكية، أنه تم اكتشاف حفرة أثرية في الصحراء، يمكنها حل ألغاز الأحجار الكريمة الموجودة في كنوز الملك توت عنخ آمون.

وتابعت أنه بتحليل صور الأقمار الصناعية التي تظهر التضاريس بين قريتي قارة حد البحر وقارة العفة في مصر، اكتشف فريق بحث دولي ما يبدو أنه حفرة لم تكن معروفة من قبل في وسط الصحراء الكبرى، ويبلغ حجم الحفرة المفترضة، التي تسمى مبدئيًا حفرة البحر، 327 مترًا (1.073 قدمًا) مع حافة خارجية بطول 1.027 مترًا (3370 قدمًا).

وأضافت أن الباحثين اكتشفوا أن هناك آثارًا كيميائية تدعم فكرة أن هذا الشكل الأرضي تم تشكيله بواسطة حدث تأثير عالي الطاقة.

واعتمادًا على المحتوى المعدني، تمتص الصخور أو تعكس أطوالا موجية مختلفة من الضوء، وباستخدام صور الأقمار الصناعية التي تم إنشاؤها من خلال الجمع بين أطوال موجية مختلفة من الضوء، حدد الباحثون تركيزًا عاليًا من orthopyroxene في صخور البازلت للحفرة، بينما تظهر الصخور المحيطة تركيزًا منخفضًا من هذا المعدن، وتشير هذه الملاحظة إلى أن الصخور ذابت ثم تم تبريدها ببطء، وشكلت بلورات كبيرة من orthopyroxene.

وقالت المجلة إنه في عام 1922، عند دخول قبر توت عنخ آمون، اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر درعًا مزينًا بالذهب والفضة ومختلف المجوهرات الثمينة وأحجار كريمة غريبة.

حدد كارتر الأحجار الكريمة في البداية على أنها العقيق، وهو مجموعة متنوعة من الكوارتز المعدني، في عام 1932، كان الجغرافي البريطاني باتريك كلايتون يستكشف بحر الرمال الكبرى على طول حدود مصر وليبيا، واكتشف هنا بعض القطع الغريبة من مادة خضراء صفراء من أصل غير معروف، تشبه الأحجار الكريمة المزين بها كنوز توت عنخ آمون.

وتابعت أن زجاج السيليكا الصحراوي الليبي كما تسمى المادة الآن يتكون من ثاني أكسيد السيليكون النقي تمامًا، مثل الكوارتز، ولكن هيكله البلوري مختلف، ويحتوي أيضًا على آثار لعناصر غير عادية، مثل الحديد والنيكل والكروم والكوبالت والإيريديوم، وهي من أندر المعادن على وجه الأرض، حيث توجد فقط في بحر الرمال العظمى شمال هضبة الصحراء الكبرى وهي واحدة من أكثر المناطق النائية والموحشة في الصحراء الكبرى.