لاجئون سوريون يروون معاناتهم بتركيا فى ظل كورونا

يعاني اللاجئون السوريون في تركيا من أوضاع مالية كبيرة، لاسيّما مع الاستغناء عن الكثيرين منهم بسبب فيروس كورونا، بالرغم من أن أنقرة كانت قد صرفت للعمال الأتراك الذين تم الاستغناء عنهم منذ مارس الماضي 1200 ليرة (170 دولارًا) شهريًا إلاّ أن مئات الآلاف من السوريين لم يتم النظر إليهم.

قال لاجئ سوري، لـ«رويترز»: لقد فقدت عملي في مصنع للملابس باسطنبول وأخبر إدارة المصنع بأنه في إجازة غير مدفوعة وهو أب لطفلة ومولود قريب، وحتى الآن، لم يحصل على أي أموال ولا يوجد معه أي أموال من أجل سداد مصروفاته أو إيجار الشقة.

وأعلنت وزارة العمل التركية، في وقت سابق، عن أن العمال الأتراك، فقط، هم الذين يمكنهم الحصول على المساعدات الحكومية وأن السوريين يحصلون على دعم من خلال مشروعات للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يقول فيه لاجئون سوريون إن خطة الاتحاد الأوروبي لتوزيع مبالغ نقدية شهرية عن طريق الهلال الأحمر التركي تقتصر على الأسر التي لديها 3 أطفال أو أكثر، أو الأسر التي ليس بها رجال في سن العمل.

وقال محلل السياسات لدى مؤسسة أبحاث السياسة الاقتصادية في تركيا (تيباف)، عمر كادكوي: لا نعلم حتى الآن، كم من السوريين تم الاستغناء عنهم قد يكونوا بين 700 و800 ألف عامل سوري غير رسمي في سوق العمل".