حصر عمال المقاهي وتسجيل المسافرين لتتبع كورونا بالوادي الجديد
التقى اللواء محمد الزملّوط، محافظ الوادي الجديد، مساء اليوم عبر "الفيديو كونفراس"، عدد من الشخصيات العامة ومديري النقابات والغرفة التجارية بالمحافظة برئاسة نائبه الدكتورة حنان مجدي، يرافقها سيد محمود سكرتير عام مساعد المحافظ، وبرديس سيف الدين، عضو مجلس النواب، بحضور مجموعة من مراسلي المواقع الإخبارية بمركز الداخلة، لمناقشة تطورات أزمة فيروس كورونا في ظل تداعيات الفترة الماضية واستقرار الأوضاع الصحية العامة بالمركز.
واستمع الزملّوط، وفق بيان، إلى جميع المقترحات من قبل الحضور، وأوصي بوضعها قيد الدراسة الفعلية والتنفيذ الميداني، مشيرا إلى أهمية دور الشباب فى توعية الأهالى وتكاتف شرائح المجتمع المختلفة بالتعاون مع الجهات المختصة والمسئولين، مؤكدا أن الفترة المقبلة تتطلب ضبط النفس والإلتزام بجانب توحيد الجهود لضمان مستوى الوقاية والخدمة المقدمة لاجتياز الأزمة الحالية والحد من انتشار العدوى بين المواطنين.
وأكد الزملوط، أنه سيتم التواصل مع شركات النقل العام والخاص لتسجيل البيانات الشخصية لجميع ركاب الحافلات المتجهة من وإلى القاهرة من مراكز المحافظة الخمسة، تحسبًا لأي مستجدات وحالات اشتباه مستقبلية، مشددًا على جميع المواطنين بالالتزام في منازلهم خلال ساعات الحظر والحد من خروج أبنائهم وصغارهم من المنازل لتفادي التجمعات وانتقال العدوى، مشيرا إلى أن دوريات الأمن لن تتهاون مع مخالفات حظر التجوال وفقا للقرارات الصادرة والعقوبات المحددة وخاصة بشوارع "موط" وأحيائها المصابة بعدوى الاختلاط بعد تسجيل الحالات.
وأضاف، أنه يجري الآن عمل حصر شامل للعمالة المتضررة من عمال المنتزهات والمقاهي وأصحاب الحرف والمهن اليومية المتوقفة عن طريق الجمعيات الأهلية بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي، لتوفير ما يلزم من الدعم والإعانات الممكنة للتخفيف عن كاهل هذه الفئة الأكثر تضررا منذ بداية الأزمة، وأنه سيتم إعفاء أصحاب سيارات المواصلات العامة بخطوط السير المختلفة من دفع رسوم مرور الكارتة لمدة شهر من تاريخه.
وأهاب محافظ الوادي الجديد، جميع الحالات المرضية الأكثر احتياجا من الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بمختلف قرى الداخلة، ممن تحتاج إلى صرف أدوية شهرية ولا تمتلك مصدر دخل ثابت أو حيازات زراعية أو مشروعات تجارية متوسطة، التواصل مع مديري الجمعيات الأهلية ومكاتب الشئون الاجتماعية التابعة للتضامن الاجتماعي بتلك القرى، لتوفير الأدوية اللازمة ومواد غذائية ممكنة حفاظا على سلامة وأمن وصحة المواطنين.
