رسميًا.. بدء عمل «قصر العينى الفرنساوى» كمستشفى عزل لمصابى كورونا

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بدء عمل مستشفى قصر العيني الفرنساوي كمستشفى عزل للمصابين بفيروس كورونا بعد الحصول على الموافقة النهائية.

وكانت قد أعلنت جامعة القاهرة عن قرار بتخصيص مستشفى قصر العيني الفرنساوي، كمستشفي عزل خاصة لأعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والعاملين والإداريين بجامعة القاهرة، في حال إصابة أي منهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مشيرًا إلى أن اختيار الفرنساوي جاء بناء على توصية اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بالجامعة.

وقال الدكتور الخشت، إن اللجنة حددت اختيار واحدة من بين أربع مستشفيات: المنيل الجامعي والفرنساوي وثابت ثابت والباطنة، ليكون مستشفى مخصصًا للعزل، وأنه بعد المفاضلة ومناقشة مزايا وعيوب كل منهم من كل الاتجاهات تم اختيار الفرنساوي، مؤكدًا أن المستشفى متاح لكل العاملين بجامعة القاهرة في حال لا قدر الله الإصابة بفيروس كورونا دون تمييز.

وأعلن تخصيص مكافآت خاصة وغير مسبوقة للأطقم الطبية والتمريض المشاركين في المستشفى بعد تخصيصها كمستشفى للعزل تتراوح من 1000 إلي 2000 جنيه يوميًا، بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية، مشددًا على مراعاة أعلى مواصفات السلامة ومنع العدوى وفق المقاييس العالمية والتي تنص عليها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه بالنسبة للعاملين بالقصر الفرنساوي سيحصلون على رواتبهم كاملة دون أدنى تأثر حسب توجيهات رئيس الجمهورية، وأما بالنسبة لطاقم التمريض غير المشارك فى مستشفى الفرنساوى كمستشفى عزل سيتم نقلهم للعمل بمستشفى المنيل التخصصى بكامل امتيازاتهم المادية دون نقصان، مضيفًا أنه تقرر حضور 10% من الإداريين فقط بالتناوب في مكان مخصص لعملهم في منطقة بعيدة ومنفصلة عن منطقة العزل، مع الحصول على حوافز مجزية.

وأكد الحرص على سلامة العاملين ممن لهم حضانة أطفال أو أمراض مزمنة ومنحهم إجازة استثنائية مدفوعة الأجر، وفقًا لقرار رئيس الوزراء مع استمرار مرتباتهم دون نقصان، بالإضافة إلى منح جميع العاملين الإداريين من ليست لهم تعاملات تخص المرضى إجازة إجبارية مدفوعة الأجر.