«طوابير ومواد معقمة».. هكذا يبيع عم محمود الكنافة في زمن كورونا

مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وسقوط عدد متزايد من الإصابات، سيطرت حالة من الخوف والقلق على سكان مصر، والتي تحولت إلى مرض نفسي، خاصة عن اتباع الكثير بعض طرق الوقاية ومنها على سبيل المثال، كثرة استخدام الكحول والكلور وارتداء الأقنعة وكثرة غسل الأيدي وغيرهم من طرق الوقاية ولكن الوضع في رمضان يختلف بسبب كثره الناس في الشوارع لشراء احتياجاتهم من الطعام فكيف يأخذون حذرهم..

قال "عم محمود " البالغ من العمر أربعون عاما والذي يعمل بائع فول وفي رمضان يقوم بتغيير نشاطه ليكون بائع كنافة، إنه في هذه المهنة منذ عشرين عاما ولكن هذا العام يختلف عن أي عام من قبل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد الذي اخاف معظم سكان لأسكندرية وأبقائهم في بيوتهم خوفا من العدوه أو تسلل الفيروس لأحد من أفراد أسرتهم.

أضاف "محمود " عندما يبدأ الناس بالازدحام أمام محله يقوم بإبعادهم عن بعض على مسافات لا تقل عن واحد متر بين كل شخص أو بإعطائهم وقت لاحق للبيع لهم، حتى يقلل من ازدحام لأهالي ويقلل من انتشار فيروس كرونا، يضيف أنه يقوم باتعقيم مكان وقوف لأهالي من حين لآخر باستخدام بعض مواد التعقيم.

أكد "محمود" أن يجب علي جميع لأهالي في جميع انحاء الجمهورية لالتزام بقررات الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا وللقضاء علي هذا الفيروس ويضيف أنه حزين علي عدم وجود اجواء رمضان في الشوارع ويدعو الله أن يرفع البلاء عن مصر والعالم أجمع