رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشاري أنف وأذن يحذر من انتشار كورونا عن طريق الرياح والعواصف

الرياح والعواصف
الرياح والعواصف

وسط أجواء مناخية صعبة، بسبب رياح خماسينية محملة بالأتربة، ضربت البلاد صباح اليوم الجمعة، قضى المصريون أول أيام شهر رمضان الكريم، مما أصاب العديد من مرضى الجيوب الأنفية ومرض الحساسية الصدرية بحالة من الاختناق الشديد نتيجة هذا الطقس السيء، وهو الذي ساهم أيضا في حالة من القلق عند البعض بسبب الحديث عن علاقة تلك العاصفة، بزيادة فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وعن هذا الطقس غير المستقر يقول إيميل عدلى شنودة استشاري الأنف والأذن والحنجرة، والمحاضر بجامعة أمستردام بهولندا، عن هذه العاصفة الترابية وكيفية مواجهتها، وخاصة مرضى الجيوب الأنفية "مهم جدًا ان نوضح خطورة تلك العاصفة الترابية، لأنها ضارة جدًا لمرضى الجيوب الأنفية والحساسية الصدرية ومرضى الربو، لابد من المكوث في المنزل خلال تلك العاصفة الترابية حفاظًا علي صحتهم، وعليهم إغلاق منافذ المنزل جيدًا حتى لا يتسرب لهم هذه الأتربة الضارة.

ومن تضطره ظروفه للنزول إلى الشارع، عليه ارتداء الكمامة وعدم الاستغناء عنها إطلاقًا، واستخدام محلول الملح الذي يباع في الصيدليات مع شراء سرنجة وإدخالها ممتلئة في الأنف ورش المحلول داخلها، ومن لا يستطيع شراء المحلول، عليه تحضيره في المنزل عن طريق كمية بسيطة من ملح الطعام وإذابته في كوب من الماء واستخدامه كبديل للمحلول وإن كان الأخير هو الأفضل بسبب تعقيمه.

بخصوص مرضى الجيوب الأنفية المزمنة، عليهم الاستعانة بالأدوية الخاصة بهم، التي وصفها لهم الطبيب الخاص.

وبخصوص ارتباط العاصفة الترابية بفيروس كورونا، يقول شنودة "الرياح فقط بدون أتربة كفيلة بنقل الفيروس بين المواطنين، وبالتأكيد نفس الحال في ظل وجود أتربة، حيث تعتبر الرياح الجوية من أكثر طرق نقل الميكروب، ولذلك على الجميع الالتزام بصورة أكبر في المنزل خلال تلك الظروف المناخية السيئة.