رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حلفاء الشر.. عائلة تميم ورجال أردوغان المستفيدون من «قناة إسطنبول»

تميم و أردوغان
تميم و أردوغان

كشف موقع "ساياري" "Sayari"، وهي منصة استخبارات تجارية ومزود بيانات مؤسسي عالمي، أن العائلة المالكة القطرية ومجموعة من الكيانات التركية التي على علاقة وثيقة مع الحزب الحاكم في تركيا، المستفيدون الرئيسيون من مشروع "قناة إسطنبول الجديدة"، الذي يتبناه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكر التقرير، الذي نقله موقع "أحوال" التركي، أن قناة إسطنبول هي مشروع بمليارات الدولارات يدفعه حزب العدالة والتنمية الحاكم لبناء ممر مائي صناعي بطول 50 كيلومترًا يربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة عبر إسطنبول، مؤكدا أنه بمجرد اكتماله ستعود أرباحه إلى كيانات وأفراد مقربة من أردوغان والحزب الحاكم، مما يثبت "تواطؤ الدولة والقطاع الخاص في تركيا".

وأوضح "ساياري" نقلًا عن السجلات العامة التي حصل عليها، أن الشيخة موزة، والدة الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اشترت 44.702 مترًا مربعًا من الأرض على طول قناة القناة في عام 2018 من خلال شركتها، مضيفا أن صهر أردوغان ووزير المالية بيرات البيرق اشتروا أيضا أرضا في نفس المنطقة.

وتابع: "بمجرد اكتمال القناة، من المتوقع أن ترتفع قيمة الأرض إلى جانبها، مما يجعل حلفاء أردوغان القطريين يستفيدون بشكل كبير من المشروع"، مؤكدا أن المشروع "يكشف كيف يمكن للمليارات في العقود والممتلكات أن تذهب إلى كيانات وأفراد" بالقرب من أردوغان وحزب العدالة والتنمية.

ولفت "ساياري"، والذي يعتمد على بياناته الآلاف من المحللين والمحققين في أكثر من 35 دولة ويقوم بتقديم الخدمات القانونية والاستشارية للمؤسسات المالية المختلفة، إلى أنه على الرغم من استمرار تقديم العطاءات، فمن المحتمل أن تشارك الشركات التركية مابا للإنشاءات وCengiz Holding، وكايلون القابضة وKolin Construction وشركة ليماك في مشروع قناة إسطنبول، وذلك بسبب علاقاتها الوثيقة بأردوغان وحزبه الحاكم.

وأضاف أن خمسة من الشركات المساهمة حصلت على تقسيم بنسبة 20 % على بناء مطار إسطنبول الجديد، كما أن جميعها، باستثناء شركة مابا، ساهمت أيضًا في مشروع طريق مرمرة الشمالي السريع.