رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل معاناه امرأة أسكتلندية بفيروس كورونا

كورونا
كورونا

بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد اتخذت منظمة الصحة العالمية احتياطاتها ونشرت الكثير من الدوريات التوعوية عن الفيروس والإصابة به، وقد نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا لافتا ومثير للاهتمام، حيث كتبت تقرير عن امرأة أسكتلندية أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وقد اصيبت بأعراض عصبية عانت منها رغم تعافيها من الفيروس.

المرأة تدعى "تريسي بيني" قالت للصحيفة إنها اجتازت أسوأ نوبة لها في مرحلة الإصابة بكورونا بعد 4 أسابيع من إصابتها، وقالت: "أنا الآن في الأسبوع الرابع وممتنة جدا لعدم دخول المستشفى، الشيء الوحيد الذي أردت السؤال عنه، هو ما إذا عانى أي شخص من أعراض عصبية؟".

وأضافت: "أواجه مشكلة في وصفها، لكني أتلقى حلقات متكررة مما يبدو أنه خلل عصبي في الدماغ - أفقد كل التركيز، ويحدث ذلك غالبا عندما أجلس أو أقف. إنه أمر مزعج حقا".

وصرح طبيب إنجليزي للصحيفة بأن يمكن أن تكون تريسي تعاني من إحساس أشار إليه الآخرون باسم "التعب العقلي" أو "ضباب الدماغ".

وفي وقت سابق، ذكرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، شملت 55924 مريضا يعانون من حالات مؤكدة مختبريا من فيروس كورونا، أن 38.1 بالمئة أبلغوا عن تعب من نوع ما.

وروى شاب بريطاني للصحيفة محنته المريرة مع الفيروس بعدما كاد أن يفارق الحياة، لكنه تماثل للشفاء بعد أسبوع من العناية الطبية المكثفة.

وقال إنه لم يكن يعاني أي أمراض مزمنة، كما أن صحته كانت في حالة جيدة جدا قبل أن يصاب بالعدوى، وعقب إصابته بالفيروس، وجد نفسه في وضع مضطرب ولم يعد قادرا على التنفس بشكل طبيعي واضطر الأطباء إلى مده بجهاز التنفس الاصطناعي.

ووقتها اتصل الممرضون في أحد المستشفيات بعائلة الشاب حتى يجلبوا له راهبا، لأن موته صار واردا جدا، لكن الشاب تغلب على المرض، وخرج من المستشفى.

وقال إنه كان يرى خلال نومه اضطرابات ففي بعض الأحيان، يرى تشخيص إصابته بالفيروس المعدي، وفي مرات أخرى، يرى أنه يدفن حيا، أو أنه ينقل العدوى إلى أشخاص آخرين.

وأضاف أنه بدأ يشعر بالأعراض وكانت عبارة عن صداع وسعال خفيف وألم في الحلق، لكنه اعتقد أن الأمر يتعلق بالحساسية التي يعانيها الناس في هذه الفترة من السنة، لكن تبين فيما بعد أنه مصاب فعلا بكورونا.