رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح لمرضى الصدر قبل صيام رمضان

مرضى الصدر
مرضى الصدر

قدم الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، نصائح لمصابي الأمراض الصدرية خاصة مرضى الربو حول صيام شهر رمضان في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، ناصحًا بالمحافظة والمداومة على العلاج الدوائي والبخاخات من قبل شهر رمضان بفترة كبيرة.

وأوضح الدكتور أيمن سالم أن الجهاز التنفسي لمرضى الربو ومختلف أجهزة الجسم تتأثر بالصيام، خاصة إذا كان الصوم لفترة طويلة تمتد إلى عدة أسابيع، وقد يحتمل الشخص العادي صيام يوم أو يومين ولكنه سيشعر بالتأثير التراكمي للصيام أيضًا يتمثل في شكل إرهاق وتعب، وعدم القدرة على القيام بمجهود.

وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن الصيام يؤثر على الجهاز التنفسي خاصة مريض حساسية الصدر «الربو»، حيث يُحرم من المياه لفترة طويلة وبالتالي تتعرض أجهزة الجسم إلى الجفاف، وكذلك الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي حيث تتأثر بالجفاف وتستفز الأعصاب الموجودة بها.

ولفت أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني إلى أن هناك بعض الحالات الخفيفة المصابة بحساسية الصدر يمكنها تحمل شدة الصيام لفترات مختلفة، أما الحالات المتوسطة والشديدة فقد يحدث لها تدهور في حالتها الصحية ويجب الالتزام بالعلاج الدوائي والبخاخات من قبل شهر رمضان بفترة كبيرة، وعلى الرغم من ذلك قد تشتد الحالة لفترة أيام أو أسابيع.

وأكد الدكتور أيمن سالم أهمية أن يلتزم مريض حساسية الشعب الهوائية المزمنة سواء كانت حالته شديدة أو متوسطة أو خفيفة بالعلاج الدوائي والبخاخات في مواعيدها بانتظام.

ونوه إلى أن مريض الحساسية الصدرية قد يلاحظ في حال الصيام بتدهور في شكل تزايد نوبات حادة من ضيق تنفس شديد، ويمكن أن تستمر لفترة ساعات، وقد تصل إلى أزمة ربوية حادة، ما يحتاج معه المريض إلى أكسجين وجلسة استنشاق موسعة للشعب الهوائية، ويجب هنا خاصة إذا تدهورت الحالة التوقف عن الصيام.

وصدرت فتوى من الأزهر الشريف؛ قبل عدة سنوات بأن البخاخات غير مفطرة للصائم فيمكن لمريض الربو أن يستعملها دون حرج، وهناك أنواع أخرى تُفطِّر كالكبسولات.