الشباب القبطي يواجه الحظر بتحدي «التسبيح والمزامير والآيات»
دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي من الشباب القبطي، 3 تحديات لاستثمار الوقت في آونة حظر التجوال، والذي أعلنته الحكومة المصرية، من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحًا، وجاء التحدي الأول هو تحدي التسبيح، والذي أطلقه مرنمو الكنيسة، ويعتمد التحدي على قيام أحد المرنمين بتصوير نفسه أثناء القيام بترتيل إحدى الترانيم المعروفة، وتحدي 10 آخرين من المرنمين لعمل نفس الأمر، بينما يقوم كل مرنم من العشر بتحدي 10 آخرين وهكذا.
ولعل أبرز من اشترك في التحدي المرنمين مايكل فايز ومريم حلمي وسارة معروف وجرجس صبحي ونانسي جرجس وكيرستينا سمير وروجينا وليم ومارتينا يوحنا.
ولعل أبرز الترانيم التي أجمع المرنمين على أداءها هي ترنيمة "لا تخف" وهي من ترانيم التراث وتقول كلماتها:" لا تخف لأني أنا معك لا تخف أنا أعينك.. لا تخف فإني أسمعك أنا ممسك بيمينك إلى الأبد.. جفف مدمعك من البكاء أمل مسمعك نحو السماء..لا تدع عمرك يمضي هباء وليكن حبي هو الرجاء.. أنا ممسك بيمينك إلى الأبد".
وجاء التحديان الأخران على نفس الآلية فالاول خص المزامير، وغلب عليه الطابع الشماسي حيث شارك عدد كبير من شمامسة الكنيسة في التحدي بتصوير انفسهم وهو يتلون أحد المزامير غيبيا دون القراءة من الانجيل وذلك تحت شعار: "احفظ المزامير تحفظك المزامير" وهو أحد الأقوال المأثورة للبابا الراحل شنودة الثالث.
بينما جاء التحدي الاخير للأيات حيث تنافس المتحدين بهضعم في إخراج عدد كبير من ايات الانجيل التي تعطي شعور بالطمأنينة والعزاء.
وعلى صعيد آخر، بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاحتفال باسبوع الالام، وهو أقداس أيام العام بالنسبة للكنيسة حيث تتذكر فيه الالام السيد المسيح بحسب الايمان المسيحي، وذلك من خلال الصلوات الدائمة في ما يسمى بـ"البصخة المقدسة" وهي كلمة تعني عبور وترمز الى عبور البشر من الظلمة للنور.
وكان المجمع المقدس للكنيسة قد منع إقامة الصلوات الطقسية، مساندة للدولة في جهودها المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
