رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يحدث في طرابلس الآن.. تعزيز للجيش الليبي بكتيبة العاصفة

طرابلس الآن
طرابلس الآن

شن سلاح جو الجيش الوطني الليبي، سلسلة من الغارات الناجحة على مواقع وتمركزات مليشيات حكومة الوفاق غير المعتمدة شرق مدينة مصراته غرب البلاد، كانت مخصصة لتخزين السلاح التركي، فيما كشف الإعلام اليوناني عن نقل تركيا معدات عسكرية عبر السفن اللبنانية إلى طرابلس.


-الجيش يعزز قواته في طرابلس بكتيبة العاصفة
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني، صباح الأحد، إن سلاح الجو شن عدة غارات جوية علي مواقع وتمركزات المليشيات، موضحة في منشور لها، أن الغارات استهدفت عددًا من المواقع منها تمركزاتٍ لمجموعات الحشد المليشياوي في منطقة شيل أم اخراب، ومواقعٌ أخرى خصصت لتخزين الأسلحة والذخائر بمنطقة القداحية جنوب بوقرين "الهيشة الجديدة" شرق مصراته.

وفي وقت سابق، أعلنت الشعبة تحرك كتيبة العاصفة من مدينة بنغازي بعد إتمام تجهيزها بكامل العدة والعتاد للمشاركة في المعارك التي تخوضها قوات الجيش لتعزيز الوحدات العسكرية المُرابطة في المحاور، حتى تحرير العاصمة طرابلس، مضيفة أن ذلك يأتي بالتزامن مع اهتمام القيادة العامة للقوات المُسلحة وحرصها على سلامة المواطن وسعيها لتسخير كافة الإمكانيات وتوفير المستلزمات الطبية لمواجهة وباء Covid19 المُستجد.

-القبائل الليبية تحمل الوفاق مسئولية القصف التركي على منطقة سكنية

في المقابل، قصف الطيران التركي المسير منطقة سكنية بالقرب من منطقة تينيناي جنوب مدينة بني وليد، ما أسفر عن مقتل شخصين مدنيين، إضافة لاستهداف سيارة إسعاف بطريق مصنع 51 سبقها تدمير الطريق الرابطة بين المدينة ومنطقة اشميخ.

ونقلت قناة 218 الليبية عن شهود عيان أن إحدى الغارات قصفت سيارة مدني كانت على متنها شحنة من المواد الغذائية مخصصة لإحدى المحال التجارية في المدينة أسفرت عن أضرار مادية.

وفي السياق، حمل المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، مسؤولية القصف الذي تتعرض له المدينة، مطالبا إياه بوقف هذه العمليات التي لا تفرق بين ناقلات شحن وقود وبين شحنات مواد غذائية وخزانات مياه لمدنيين.

-صحيفة يونانية: تركيا نقلت معدات عسكرية لليبيا عبر سفينة لبنانية
بالتزامن، كشفت صحيفة "كاثميريني اليونانية، أن أجهزة المخابرات اليونانية وخفر السواحل، كانت في حالة تأهب مرة أخرى خلال الأيام الماضية، بسبب سفينة شحن مشبوهة أبحرت من جنوب شرق تركيا، نحو "وجهة زائفة" إلى مدينة الإسكندرية المصرية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، نقلته صحيفة "الساعة 24" الليبية عن موقع "مارينترافيك" المتخصص في النقل البحري، أن هناك شكوك، بأن سفينة الشحن "جريس أ"، التي ترفع علم الكاميرون، تنقل معدات عسكرية إلى حكومة الوفاق غير الشرعية، موضحة أن ذلك انتهاك لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا.

وبحسب "مارينترافيك"، فقد أبحرت السفينة من تركيا يوم 6 مارس الماضي، وتم تحديد موقعها آخر مرة يوم 7 أبريل الجاري، قبالة قبرص، كما تم توقيفها منذ ذلك الحين وفق نظام التعرف التلقائي، موضحًا أن قاعدة البيانات الدولية، تظهر أن السفينة تعود لشركة مقرها لبنان، لافتة إلى أن المسؤولون اليونانيون أكدوا أن تحركات السفينة لفتت نظر السلطات، إلا أنه حتى أمس الجمعة لم يتم توضيح وجهتها وشحنها.

ويأتي كشف الصحيفة اليونانية، غداة إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أنقرة تواصل في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بجائحة فيروس كورونا، في إرسال مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا؛ مؤكدا وصول يوم الجمعة الماضية دفعة قوامها 300 مرتزقا دعما لمليشيات الوفاق في حرب طرابلس.

في غضون ذلك، قال الصحفي الإيطالي، سيرجيو سكاندورا، إن طائرة الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية، من طراز DA62 G-WKTI، التابعة لشركة DEA Aviation Limited، عادت إلى مطار لوقا في مالطا، بعد قيامها بمهمة استطلاع ومراقبة فوق ليبيا، مضيفًا في تغريدة له على موقع "تويتر"، بحسب وكالة "أوج" الليبية: "المهمة تمت فوق شرق طرابلس، قبالة القره بوللي والخمس، عند الساعة السادسة والنصف" من يوم السبت.