رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيل جيتس يدعو قادة العالم للعمل معًا لمكافحة كورونا

بيل غيتس
بيل غيتس

خوفا من بقاء فيروس كورونا الجديد لفترة اطول وحفاظا على الأرواح وتجنبا لمزيد من الخسائر البشرية والإقتصادية، تقدم بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت بدعوة عاجلة للعالم أجمع.

وأصدر غيتس دعوة عاجلة إلى قادة العالم للعمل معا على مكافحة فيروس كورونا الجديد وضمان توزيع المعدات الوقائية والعلاجات الجديدة واللقاحات بشكل عادل.

ودعا غيتس، من خلال حواره لصحيفة التيلجراف، إلى اتباع نهج عالمي لمكافحة الوباء، محذرا من ترك فيروس كورونا ينتشر في الدول النامية دون عوائق، مشيرا إلى أن هذا الأمر سوف يزدهر ويتفشى ويضرب الدول الغنية في موجات لاحقة.

وقال غيتس "الفيروس لا يهتم بالحدود حتى لو نجحت الدول الغنية في إبطاء المرض خلال الأشهر القليلة المقبلة، فقد تعود الإصابات بمرض كوفيد-19، إذا ظل الوباء حادا بما يكفي في أماكن أخرى".

وأوضح غيتس أنه من المحتمل أن تكون مسألة وقت فقط قبل أن يعيد جزء من الكوكب إصابة جزء اخر، وفقا لما نقلته فضائية سكاى نيوز عربية.

ودعا غيتس، الذي حذر منذ فترة طويلة من انتشار وباء عالمي يقضي على البشر، قادة العالم إلى الانعقاد والاتفاق على 3 إجراءات "الأول هو التأكد من تخصيص الموارد العالمية لمكافحة هذا الوباء بشكل فعال، أشياء مثل الكمامات والقفازات والاختبارات التشخيصية، الثانى دعوة قادة العالم إلى الالتزام بالبحث الضروري وتمويل التنمية لتطوير لقاح للفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 108 الاف إنسان، وأخيرا ثم دعا غيتس مجموعة العشرين إلى التفكير في كيفية تصنيع اللقاحات وتوزيعها".

وأوضح غيتس أن هناك ما لا يقل عن 8 لقاحات محتملة لوباء كوفيد-19 قيد التطوير الان، ولكن هناك حاجة إلى ملياري دولار إضافية إذا ما أريد تسليم هذه اللقاحات في غضون 18 شهرا، مشيرا إلى أن هذا سيكون أسرع عملية انتقال من رؤية مرض جديد تماما إلى تطوير لقاح ضده.

وتابع غيتس قائلا "لسنا متأكدين من أن أي اللقاحات ستكون الأكثر فعالية حتى الان، وكل منها يتطلب تقنية فريدة لصنعه وهذا يعني أن الدول بحاجة إلى الاستثمار في أنواع مختلفة من مرافق التصنيع حاليا، مع العلم أنه لن يتم استخدام بعضها أبدا وإلا فإننا سنضيع شهورا بعد أن ينجح مختبر في تطوير علاج يحصن ضد المرض، في انتظار شركة أدوية مصنعة مناسبة لتوسيع نطاق إنتاجه".

وأشار غيتس إلى أن هناك مخاوف من أن تسيطر وطنية اللقاح على العالم ما لم يتم التوصل إلى اتفاقيات دولية حول كيفية توزيعه، مشددا على أن الآن قد تكون لحظة مناسبة للتوصل إلى اتفاقية التوزيع العادل لأنه لا توجد دولة تعرف من سينتج اللقاح أولا.