شاهد آثار تعذيب مراسل mbc على يد الشرطة بالمنيا
تعرض الزميل إسلام فتحي فولي ومراسل قناة إم بي سي مصر بالمنيا، لحفلة تعذيب وسحل وضرب من قبل ضباط وأفراد قسم شرطة المنيا لأكثر من 10ساعات متواصلة بسبب مشادة مع أحد ضباط الشرطة ويدعى (محمد سليمان) من قوة قسم شرطة بندر المنيا، بعد أن منعه الضابط من إتمام عمله.
حيث حاول الضابط منع الزميل من تصوير أحد المنازل المنهارة بشارع المحطة بميدان بلاس لإعداد تقرير تلفزيوني رغم إظهار الزميل لهويته الإعلامية كمراسل للقناة بالمنيا.
الأمر الذي جعل الضابط يتعدى عليه بدفعه على سيارة البوكس، مما أدي لقيام القوي المتواجدة بالتعدي على المراسل بالضرب المبرح فقط لمحاولته الدفاع عن نفسه .
وقال إسلام فتحي من داخل مستشفى المنيا الجامعي، إنه تعرض للضرب والتعذيب لمدة أكثر من 10ساعات من السابعة مساء الخميس وحتى ظهر الجمعه، وقاموا بربطه وتعليقه من قدمه ويده وضربه بالشوم على رأسه وكل مناطق جسدة، فضلا عن الضرب المبرح بالأيدي ورش المياه على جسده، و"كلبشة " قدمة داخل قسم شرطة بندر المنيا، وإجباره على لعق الأرض حتى صباح اليوم التالي.
وتم التحفظ على كل متعلقاته الشخصية وهواتفه ومنعه من الاتصال بأهله أو استقدام محامي وعرضه مباشرة على النيابة.
وأضاف مراسل أم بي سي مصر: "كل هذا حدث بسبب مشادة مع أحد الضباط الذي منعني من إتمام عملي؛ حيث كنت اريد عمل تقرير تليفزيوني لأحد المنازل المنهارة، بعد ذلك تم تحويلي للنيابة للتحقيق وتم إخلاء سبيلي من سراي النيابة" .
وفي نفس السياق، أعلنت حركة شباب 6 إبريل المنيا وحزبا المؤتمر والدستور ومراكز الحريات والحصانات والحياة لحقوق الإنسان تضامنها مع المراسل في واقعة إهانتة وتعذيبه، مطالبة وزير الداخلية ومدير امن المنيا بالتحقيق الفورى والعاجل ومحاسبة من قام بهذة الممارسات المرفوضة والمخالفة للقانون مما يؤكد عودة الممارسات القمعية لسابق عهدها.
فيما أكد باهي الروبي، مدير مكتب الجمهورية بالمنيا، أنه سيقوم غداً بإرسال شكوى لنقيب الصحفيين ضياء رشوان يطالب فيها تضامن النقابة بالمطالبة بمحاسبة كل من تعدى على الزميل بقسم شرطة بندر المنيا.
