رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة توضح العلاقة بين إطلاق اللحية والإصابة بكورونا

 إطلاق اللحية
إطلاق اللحية

منذ انتشار فيروس كورونا المستجد فى مختلف أنحاء العالم، ظهرت العديد من الدراسات والأبحاث حول مخاطر كورونا والفئات الأكثر تعرضا للإصابة، وطرق انتقال العدوى وغيرها، ولكن أحدث ما ظهر مؤخرا على الساحة هو ارتباط إطلاق اللحية بالتعرض للإصابة بفيروس كورونا.

وذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم السبت، أنه على الرغم من أن اللحية غير المنظفة تؤدي إلى تكاثر الجراثيم والبكتيريا في وجه الإنسان، إلا أنه لم يثبت حتى الآن أنها تسهل الإصابة بفيروس كورونا المستجد، طالما أن الشخص يبقى داخل منزله أو بعيدا عن المصابين.

وأفاد أحد العلماء المشاركين فى إعداد الدراسة بالجامعة الدكتور أميش أدالجا، بأنه مجرد وجود شعر على وجه الإنسان لا يعني أن هناك خطر لإصابة بالفيروس، متابعا: "ليس هناك أي دليل حتى الآن على أن إطلاق لحية يمكن أن يقلل أو يزيد مخاطر الإصابة".

فيما حذرت الدراسة بأن اللحية الطويلة والكثيفة يمكن أن تكون ملاذا خصبا لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، خاصة إن كان الشخص يعاني من مرض فيروسي أو ميكروبي أو يكون على مقربة من شخص مصاب يقوم بالعطس أو السعال.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك دراسات طبية أوروبية توصلت أخيرا إلى أن لحية الإنسان يمكن أن تخزن جراثيم وبكتيريا كثيرة جدا، كما يمكن أن تؤثر أيضا على فعالية كمامة الوجه في الوقاية من العدوى الفيروسية.

وقالت الدراسة: "الحقيقة أن إطلاق اللحية يجعل الكمامة أقل فعالية في الوقاية من العدوى، ولذلك ينصح هؤلاء الذين يطلقون لحاهم أن يشذبوها بشكل كبير أو يزيلوها في أوقات الوباء، خاصة إذا ما أرادوا أن يرتدوا كمامات واقية، وعلى أي حال فمن الأفضل للجميع سواء بلحية أو بدونها أن يحافظوا على مسافة 6 أقدام على الأقل من الأشخاص الآخرين"، وفقا لما نقلته إرم نيوز.