رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالمهدى يعلق على مناقشة العلاقات بين العراق وأمريكا

عادل عبدالمهدي
عادل عبدالمهدي

أكد عادل عبدالمهدي، رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال العراقية، أن مناقشة محور العلاقات بين العراق وأمريكا يجب أن يتم بشكل ودي وليس عدائيا ولمصلحة البلدين.

وقال مكتب عبدالمهدي، في بيان اليوم، إن "مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا، اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي".

ونقل البيان عن عبد المهدي قوله خلال الاجتماع: قررنا عقد هذا الاجتماع لمناقشة محور واحد هو ملف العلاقات العراقية الامريكية ومستقبل التعاون الإقتصادي والأمني، ولبحث الوجود العسكري بعد ظروف صعبة مرت وسقوط شهداء وخسائر وبعد القرار، الذي اتخذه مجلس النواب، وفي ظل حرصنا على المشاركة في إتخاذ القرار، والحرص على وحدة الصف الوطني، والتوصل الى اتفاقات تخدم المصلحة الوطنية العليا.

وأضاف أن محور العلاقات بين البلدين يجب أن يتم النقاش حوله بشكل ودي وليس عدائيا، ولمصلحة العراق والولايات المتحدة كشريك وصديق، ومن أجل حفظ مصالح المنطقة والعالم.

وتابع عبدالمهدي، لقد تلقينا قبل أيام مذكرة رسمية من الادارة الأمريكية تتعلق بقرار بناء علاقات استراتيجية واعادة انتشار القوات الأمريكية، واجراء حوار بين وفدين رسميين، وتم خلال الفترة الأخيرة إجراء اتصالات متبادلة بين كبار المسئولين في البلدين".

وأعلن عبدالمهدي في بيان له يوم الأحد الماضي، عن ترحيبه بفتح حوار استراتيجي بين الحكومتين العراقية والأمريكية، بما يحقق مصالح البلدين في ظل المستجدات التي تعيشها المنطقة.

وقال بيان للمكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء: "رحب رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي بفتح حوار استراتيجي بين الحكومتين العراقية والأمريكية، بما يحقق مصالحهما المتبادلة وفي ظل القرارات والمستجدات في العراق والمنطقة".

وشهدت العلاقات العراقية الأمريكية، توترا ملحوظا في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد عملية اغتيال قاسم سليماني قائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني، وأبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، بقصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي، وما تبعها من عمليات قصف للسفارة الأمريكية ببغداد ولقواعد التي تتواجد فيها القوات الامريكية.

وأصدر البرلمان العراقي في الخامس من يناير الماضي، قرارا يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، على خلفية الغارة الامريكية التي أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني، وأبومهدي المهندس في الثالث من يناير الماضي.