رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

* حسن راتب رفض تخفيض أجور العاملين * حسن راتب وخالد الطوخي سخروا إمكانيات جامعتي سيناء ومصر للعلوم والتكنولوجيا لمساندة الدولة والشعب * المجلس الأعلى للجامعات يدير الأزمة بفلسفة محددة

محمد الباز يكشف جهود «التعليم العالى» ورجال الأعمال لمواجهة كورونا

الدكتور خالد الطوخي
الدكتور خالد الطوخي والدكتور حسن راتب

كشف الاعلامي محمد الباز عن الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم العالى ورجال الأعمال فى مصر لمواجهة أزمة كورونا، لافتًا إلى الدعم الذى قدمه الدكتور حسن راتب رئيس أمناء جامعة سيناء والدكتور خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتسخير إمكانيات جامعتي سيناء ومصر للعلوم والتكنولوجيا لخدمة الدولة خلال الأزمة الحالية لمواجهة المرض.

وأوضح محمد الباز خلال برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» تفاصيل لقائه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، وأنه يعرف كل ما يتحدث عنه الطلاب والأساتذة فى الجامعات المصرية وما يؤرقهم منذ بدء أزمة كورونا.

وأكد أن المجلس الأعلى للجامعات يدير الأزمة بفلسفة محددة، خاصة أن الوزير كشف له عن أن طلاب الجامعات يختلفون عن طلاب مراحل النقل والتعليم الأساسي، خاصة أنه لا يمكن أن يتم تكرار التجربة، لكن سيتم وضع آليات ستعلن فى أوقات محددة لها، لافتًا إلى أن وزير التعليم العالى أوضح أن هناك جامعات عملية لا يمكن أن يتم تخطى العام الدراسي بدون أن يحصلوها على دروسهم العلمية كاملة، كالأطباء على سبيل مثال طالب كليات الطب لا يمكن أن يتخطوا العام بدون الحصول على كافة العلوم التطبيقية.

ولفت إلى أن الوزير والمجلس الأعلى للجامعات يقدرون قلق الطلاب وأهاليهم، مشيرًا إلى وجود عدة مقترحات بضم امتحانات الميد ترم للعام الدراسي الأول، لكن الموضوع قيد الدراسة وسيتم الإعلان عنه فى توقيتات محددة.

وفي السياق ذاته، قال إن كثيرا من رجال الأعمال اقترحوا على الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، أن يخفض الرواتب للعاملين فى شركاته وبجامعة سيناء إلا أنه رفض ذلك بشكل تام وحاسم، كاشفًا أن مؤسسة "حسن راتب للإبداع والابتكار" أعلنت دعمها لجيش مصر الأبيض من الأطقم الطبية لمساندة الدولة فى مواجهة كورونا، لافتًا إلى أنه إلى جانب ذلك سيوزع 50 ألف كرتونة غذائية رمضانية لشمال سيناء والصعيد.

وأوضح الباز أن حسن راتب وخالد الطوخي سخروا إمكانيات جامعتي سيناء ومصر للعلوم والتكنولوجيا لمساندة الدولة والشعب.

وقرر مجلس أمناء مؤسسة الدكتور حسن راتب للإبداع والابتكار دعم جيش مصر الأبيض من الأطباء وطواقم التمرين الذين يقومون بالدور الأكبر فى مواجهة أزمة فيروس كورونا.

يأتى ذلك في إطار حرص المؤسسة على الالتزام بمبادئ المسئولية المجتمعية وإيمانًا منها بأهمية تعظيم دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال من أحل الوقوف بجانب الوطن في وقت والأزمات.

من ناحية أخرى، قرر مجلس أمناء المؤسسة تفعيل أطر التعاون والتلاحم والتناغم في الرؤى مع عدة وزارات فى مقدمتها: وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وذلك من خلال القيام باستيراد شحنات من المستلزمات الطبية لتوزيعها على المستشفيات الحكومية والجامعية والفرق الطبية بها.

وكشف الدكتور حسن راتب أن التحدي الرئيسي الذي يواجهنا، يكمن في توفير أكبر عدد ممكن من المستلزمات الطبية وتقديمها بشكل سريع في المكان والزمان الذي تكون فيه الحاجة أكبر، وأيضا لأكبر عدد من الأشخاص المتضررین في أقل وقت ممكن.

وأشار راتب إلى أن ذلك يأتى ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة خلال الأسابيع الماضية لدعم جهور الدولة في مواجهة الأزمة بالإضافة إلى دعم العمالة غير المنتظمة وأضاف أن مؤسسة الدكتور حسن راتب قامت أيضًا بالتعاقد على توفير مليون كمامة طبية عادية، و٢٥ ألف كمامة من نوع N95، و١٥ ألف بدلة تعقيم واقية من فيروس كرونا كما تتولى مؤسسة الدكتور حسن راتب للإبداع والابتکار توزيع ٥٠ الف كرتونة مواد غذائية للأسر المستحقة والأولى بالرعاية والعمالة الغير منتظمة في مدن سيناء والصعيد والمناطق الأكثر احتياجأ على مستوی الجمهورية كمساهمة منها في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين المصريين.

وأكد الدكتور حسن راتب لأن هذا الدور الاجتماعى ليس منة من الغني على الفقير أو من القادر على غير القادر، وإنما هي نظرية اجتماعية تحمل في طياتها بعدا اقتصاديا، ونظرية اقتصادية تحمل في طياتها بعدا اجتماعيا تعيد حلقة الاتزان في مجتمعنا.

يذكر أن مؤسسة الدكتور حسن راتب تأسست عام ۲۰۱۷ حيث قرر الدكتور راتب آنذاك بتخصيص ثلث ثروته من أحل تعظيم دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال، وهو الدور الذي ظلت على مدى ٤٠ عاما تقوم به مجموعة شركات سما من خلال مؤسساتها الاجتماعية "سما لتنمية الاجتماعية وسيناء للتنمية" وامتدت تلك الأنشطة لتشمل المنح الدراسية للمتفوقين وغير القادرين والتي تبلغ سنويا ٧٠ مليون جنيه بالإضافة إلى إنشاء المخابز وتوزيع الخبز مجانا، وإنشاء المدارس والمساجد ودور الأيتام، وإنشاء القرى النموذجية لمتضرري السيول وإعانة الأسر الأكثر احتياجا.

وعلى الجانب الثقافي تقدم جوائز للإبداع في الشعر والآداب والبحث العلمي، وساهمت في تطویر ساحة مولانا الحسين سيد شهداء أهل الجنة.