رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة سوهاج ترد على مطالبات عزلها: بيان للناس

جامعة سوهاج
جامعة سوهاج

ردّت جامعة سوهاج، السبت، على اتهامات بالتعامل غير الصحي مع مريضة بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن التعامل كان باحترافيّة.

وقالت الجامعة، في بيان اليوم: «حتى الآن لم يتم حجز أو علاج أي مريض اشتباه داخل المستشفى وكل الحالات المشتبه بها تم تحويلها للمستشفى التعليمي، وهذه هي الحالة الإيجابية الوحيدة من عشرات الحالات التي تم الاشتباه بها".

كان «جروب ائتلاف العاملين بالجامعة» اتهم من خلال صفحته على فيسبوك مستشفى سوهاج الجامعي، بالتعامل بشكل غير صحي وغير آمن مع مريضة حضرت للمستشفى وبها أعراض فيروس كورونا.

وقالت الصفحة إن "الأطقم الطبية بالمستشفى تعاملت دون أخذ الحيطة والحذر، وتحويل المريضة لمستشفى سوهاج التّعليمي (مستشفى عزل كورونا) وتم اكتشاف أنها مصابة بالفيروس.

وطالب الائتلاف بوضع الأطقم الطبية داخل مستشفى سوهاج الجامعي تحت العزل لمدة 14 يومًا، وتعليق العمل بالمستشفى حرصا على حياة المرضى.

من ناحيته، أصدر المركز الإعلامي لجامعة سوهاج، بيانًا اليوم؛ للرد على تلك اتهامات الائتلاف، كاشفًا وراصدًا تفاصيل ما حدث وكيفية تعامل المستشفى مع الحالة في 8 نقاط جاء فيها:

1- حضرت إحدى السيدات، 62 عامًا، من مركز جرجا، حيث كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وضيق بالتنفس وتم التعامل معها حسب البروتوكول المتبع في حالات الاشتباه، حيث أخذ الطبيب المخصص لفَرز وفحص هذه الحالات تاريخها المرضي طبقا للبروتوكول المرسل من وزارة الصحة، وتبين أنه ليس لديها تاريخ مرضي بمخالطة إحدى الحالات المصابة أو العودة من الخارج، لكن حرارتها مرتفعة وتعاني من ضيق بالتنفس.

2- تم سحب صورة دم للمريضة بواسطة التمريض النّوباتجي في غرفة الفرز، وتم طلب أشعة على الصدر للمريضة، وعندما ظهرت الأشعة تبين أنها حالة اشتباه، وتم على الفور تحويل المريضة إلى المستشفى التعليمي، حيث تم متابعتها هناك مع الزملاء في المستشفى التعليمي على مدار يوم ونصف حتى ظهرت نتيجتها إيجابية.

3- التعامل مع الحالات يتم وفقا للبروتوكول المتفق عليه بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبين وزارة الصحة، والذي يحدد طريقة التعامل مع هذه الحالات ونوع الواقيات الشخصية التي يرتديها الطبيب والتمريض، وكل من يتعامل مع المريض المشتبه به.

4- بمجرد خروج المريض من حجرة الكشف المخصصة فقط لحالات الاشتباه، يتم تعقيم الغرفة حسب البروتوكول الخاص بمكافحة العدوى.

5- حجرة الفرز في مدخل الاستقبال مخصصة فقط لحالات الاشتباه ولا يدخل المريض المشتبه به إلى أي مكان في المستشفى يتردد عليه العاملون أو الأطقم الطبية؛ حتى الأشعة على الصدر تم تخصيص جهاز مستقل في مبنى العيادات الخارجية لعمل الأشعة ويقوم بعملها فني الأشعة مرتديا الواقيات الشخصية ويقوم بتعقيم الجهاز بعد كل مريض طبقا لتعليمات مكافحة العدوى.

6- حتى الآن لم يتم حجز أو علاج أي مريض اشتباه داخل المستشفى وكل الحالات المشتبه بها تم تحويلها للمستشفى التعليمي، وهذه هي الحالة الإيجابية الوحيدة من عشرات الحالات التي تم الاشتباه بها.

7- يتم إبلاغ فني الأشعة بحالة الاشتباه وهو الذي يقوم بعمل الأشعة ولا يتعامل مع المريض طبيب الأشعة مطلقا، إلا من خلال مناظرة الأشعة فقط، كما أن جهاز العيادات الخارجية هو المخصص فقط لفحص حالات الاشتباه ولا تجري عليه أي أشعة لمَرضى آخرين يعانون من أمراض أخرى لا علاقة لها بالاشتباه بفيروس كورونا".

اختتمت الجامعة بيانها قائلة: «إن الجامعة تحتفظ بحقها القانوني تجاه ناشر «البوست»، على اعتبار أنه انتهاك لخصوصية المريض ونشر بياناته، وتداول أخبار كاذبة من شأنها تثير الذعر في نفوس كل المتردّدين على المستشفى الجامعي والأطقم الطبية والعاملين، ذلك المرفق الحيوي الذي نحتاجه جميعًا، كما أنه خالف قرارات النائب العام، ورئيس مجلس الوزراء، وخالف أيضًا الأمر الإداري الصادر من رئيس الجامعة، والتي تحظر جميعها نشر أي بيانات أو أخبار عن مرض كورونا على وسائل التواصل.