بالصور.. باعة جائلون على قضبان المزلقانات في انتظار الكارثة

نشرت بوابة جريدة الدستور تقريرا مفصلاً ومصورا يوم الإثنين الماضي عن مزلقان "الحبشي" ومدى المأساة التي يعيشها أهالي المنيا؛ نتيجة مرورهم اليومي من ذلك المزلقان الحيوي للغاية ومدى الإهمال الموجود به من قبل مسئولي المحافظة.

ولفتت "الدستور" فى تقريرها المنشور بعنوان (مزلقان الحبشي في انتظار حصد أرواح أهالي المنيا)، النظر إلى أهمية الإسراع لإغاثة أهالي المنيا بتطوير ذلك المزلقان ووضع شادوف إلكتروني بدلاً من السلسلة الهوائية التي لا تجدي نفعا ولا تمنع كارثة.

ولكن للأسف وقعت الواقعة في اليوم التالي وهو يوم الثلاثاء، وحدثت إحدى جرائم سفك الدماء على قضبان السكة الحديد وبالتحديد بمزلقان الموت "الحبشى" سابقا ولقي 4 أشخاص مصرعهم لتكتمل مسلسلات الموت الفاجع والأليم وسط غياب تام للرقابة من الجهات التنفيذية لمزلقانات السكك الحديد.

وعبر أهالي المنيا عن استيائهم لعدم خروج أي من مسئولي المحافظة ليؤكدوا على سرعة إصلاح تلك المزلقانات وسرعة تطويرها حتى ولو لم يكن قد جاء دوره فى خطة تطوير المزلقانات إذا وجدت من الأساس.

كما طالب المواطنون السيد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، بأخذ خطوة سريعة لإنقاذ المواطنين من تكرار حادثة أليمة أخرى مثل التي شهدتها المحافظة، مؤكدين أن ذلك هو حال مزلقانات المنيا أثناء توقف حركة القطارات بوجه قبلي باستثناء قطارين فقط للمراكز، فما بالنا بعد عمل القطارات بكامل قوتها وخطوطها القبلية والبحرية.

جدير بالذكر أن مزلقان الحبشى قد شهد يوم الثلاثاء الماضي حادثا مروعا راح ضحيته 4 أشخاص، وهم "شامة معاوية عباس" 40 سنة، ربة منزل، وزوجها علي محمد علوان 42 سنة، ونجلتهما زينب 22 سنة، ربة منزل، مقيمون بقرية طوة بمركز المنيا، وفى نفس اليوم وقعت حادثة أخرى بمركز مغاغة أسفرت عن مصرع سيدة وإصابة طالبتين.

وفي أول أيام عيد الفطر الماضي وقعت أيضا حادثة أليمة بالحبشى وراح ضحيتها 5 أشخاص، وإصابة 6 آخرين لتتحول مدينة  المنيا "عروس الصعيد" إلى مدينة الحزن حتى فى أطيب أيامها وأعيادها.