رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالبات بضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي ماليا لمواجهة تداعيات «كورونا»

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

جدد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مطالبهما بضرورة تقديم الاتحاد الأوروبي ردا ماليا قويا، لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، وهو ما يتعارض مع تحذيرات ألمانيا ودول أخرى في شمال التكتل من حدوث أزمة ديون سيادية.

وفي مقابلة مع صحيفة "إيل سولي 24 أوري"، قال كونتي: إذا لم تكن أوروبا قادرة على الارتقاء إلى مستوى التحدي، فإن المشروع الأوروبي برمته سيخاطر بفقدان مشروعيته في أعين مواطنينا.

وفي سياق متصل، قال ماكرون في مقابلة مع ثلاث صحف إيطالية، "كوريري ديلا سيرا" و"لا ستامبا" و"لا ريبوبليكا":" لن نتغلب على هذه الأزمة إلا بتضامن أوروبي قوي، سواء على صعيد الصحة أو على صعيد الميزانية".

وتأتي هذه التصريحات بعد فشل زعماء الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن تحرك أوروبي مشترك لمواجهة أزمة كورونا، وذلك خلال قمة عقدها قادة أوروبا عبر تقنية الفيديو كونفرانس أول أمس الخميس حيث رفضت ألمانيا ودول أخرى تقاسم أعباء الديون الأوروبية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بلومبرج".

ودعت تسع دول أوروبية، بينها فرنسا وإيطاليا، يوم الأربعاء الماضي إلى اعتماد قرض مشترك لجميع دول الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، مشددا الضغط على ألمانيا المعارضة لأي تشارك في الديون.

وأضاف ماكرون في المقابلة التى نقلتها قناة "فرنسا24" اليوم السبت "قد يتعلق الأمر بالقدرة على الاستدانة المشتركة، أيا كان اسمها، أو زيادة ميزانية الاتحاد الأوروبي للسماح بتقديم دعم حقيقي للدول الأكثر تأثرا بهذه الأزمة".