رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف يطالب بالضرب بيد من حديد على مروجى الأكاذيب والشائعات

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بإعمال دولة القانون والضرب بقوة ويد من حديد على يد كل من يحاول فرض الصوت العالي، ونشر الأكاذيب والإفساد والفساد والتحريض والإرهاب والاستقواء على مؤسسات الدولة الوطنية من خلال نشر الشائعات على صفحات التواصل الاجتماعي والكتائب الإلكترونية للجماعات الإرهابية.

وأكد وزير الأوقاف، في تصريحات اليوم، أن الجماعات الإرهابية، أضحت غير مدركة للواقع المصري والعالمي، بعد أن انكشف زيفها والباطل الذي تنتهجه متمسحة في الدين والدين منها براء، لافتا إلى أن تلك الجماعات، لم تعد تدرك أن الدنيا، قد تغيرت وأنه في ظل دولة عظيمة قوية، قد أصبح الأمر لدولة القانون وسيادة القانون، وأنه لن تعد تجدي سياسة الصوت العالي في ظل سيادة القانون، لا سيما بعد أن افضح أمر تلك الجماعات الهدامة لكافة المواطنين.

وناشد وزير الأوقاف مؤسسات الدولة إعمال سيادة القتانون ضد كل من تسول له نفسه التعدي على حرمات الوطن أو إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فيه، مؤكدا أن هذه الجماعات الارهابية لن تتوقف عن نفث سمومها ما لم يضرب على يديها بيد من حديد من خلال دولة القانون التي هي الميزان الدقيق الذي تنضبط به مسيرة الدول، منوها، بأن القانون يعني العدل والتكافؤ في الحقوق والواجبات، وتطبيق القانون على الجميع دون أي استثناءات، وهذا أيضا هو مناط الشرع، فعندما استشفع أهل المرأة المخزومية بسيدنا أسامة بن زيد (رضي الله عنه) قال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ” أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ؟!، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا”.

وقال وزير الأوقاف: لقد خلد التاريخ مقولة سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) حين قال: الضعيفُ فيكم قويٌّ عندي حتى أرجعَ إليه حقَّه إن شاء اللّه، والقويّ فيكم ضعيفٌ عندي حتى آخذَ الحقَّ منه إن شاء الله، وهو عين ما قاله وسار عليه سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).

وحذر من الأصوات العالية المأجورة، التي تنادي بما نادت به الجماعات المنحرفة والمأجورة معا أيام حكم جماعة المرشد الارهابية وما تبعها من أوقات عصيبة أعلوا فيها شريعة الغاب، وظنوا أنهم بالقوة والصوت العالي ومحاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي وغيرها قادرون على إرهاب المجتمع وابتزاز بعض المسئولين ومتخذي القرار، وأنهم قادرون على فرض إرادة الصوت العالي لتمرير مصالحهم النفعية، ولو على جثة الوطن أو على حساب الدين وسائر المبادئ والقيم.