رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمادة هلال: المهرجانات ليست فنًا.. ولن أقدم «ديو» مع بيكا

حمادة هلال
حمادة هلال

يستعد المطرب حمادة هلال لطرح أغنية «ست الناس» بمناسبة الاحتفال بـ«عيد الأم»، وذلك بعد أن انتهى من تصوير الفيديو الكليب الخاص بها، خلال الأيام الأخيرة، ويتمنى أن تحقق نفس النجاح الذى حققته أغنية «ست الحبايب» للنجمة الكبيرة فايزة أحمد.
ورأى «هلال»، فى حواره مع «الدستور»، أن الأغانى المنفردة «السنجل» هى الحصان الرابح فى سوق الأغنية حاليًا، مشيرًا إلى انتهائه من تسجيل ١٢ أغنية على نفقته الخاصة، وسيطرحها تدريجيًا وعلى فترات حتى لا يتعرض لخسائر كبيرة.
وكشف عن تفاصيل ظهوره مؤخرًا مع مطرب المهرجانات حمو بيكا، وإذا ما كانا سيقدمان معًا «دويتو» أم لا، بجانب مشاركة أوكا وأورتيجا معه فى كليب «اشرب شاى»، كما تحدث عن كليبه الجديد «أووه لا لا» وظهور الفنانة منة عرفة فيه بشكلٍ مختلف، وكذلك سر غيابه عن دراما رمضان المقبل.


■ بداية.. لماذا قررت تقديم أغنية فى عيد الأم باسم «ست الناس»؟
- فكرة طرحى أغنية بمناسبة عيد الأم كانت موجودة من العام الماضى، وكنت أخطط لتصويرها أيضًا، لكننى وبسبب بعض الظروف قررت تأجيلها، ثم أدخلت بعض التغييرات عليها وقررت إعادة طرحها فى العام الجارى، وذلك لأن الذوق العام لدى الجمهور يتغير ويتطور بشكل كبير كل يوم، وأتعاون فيها مع كل من الشاعر الغنائى هشام عبدالحليم، والملحن حسن سراج، والموزع الموسيقى أحمد عادل.
والعديد من الأغنيات التى ترتبط بمناسبة عيد الأم حققت نجاحات كبيرة، لكن «ست الحبايب» للنجمة الرائعة فايزة أحمد تعد حالة خاصة، أتمنى تكرارها فى أغنيتى الجديدة «ست الناس»، وأرى أن نجاحها يرجع إلى اللحن الخاص بها، الذى تفاعل معه الجمهور وكان قريبًا منها، فالأذن العربية والمصرية تحديدًا اعتادت على سماع الآلات الشرقية القديمة.
■ ما سر حرصك على طرح أغانيك فى مناسبات رسمية؟
- أضع كل شىء فى حساباتى، ومنذ ١٠ سنوات تقريبًا قررت استغلال المواسم المختلفة فى طرح الأغنيات، مثلما فعلت فى ذكرى المولد النبوى، وكذلك عيد الأم، والمناسبات الوطنية والرياضية، مثل أغنية «عملوها الرجالة»، خاصة أن الأمور تغيرت كثيرًا، والتطور السريع فرض نفسه على الساحة الفنية فى الوقت الحالى.
■ ماذا عن أغنية «اشرب شاى» وردود الفعل التى تلقيتها حول الأغنية؟
- سعيد بردود الفعل حول الأغنية، وفوجئت بسرعة انتشارها بين الجمهور فى مصر والوطن العربى، وأرى أن تداول جملة «اشرب شاى» بشكلٍ يومى بين أفراد الشعب المصرى والعربى، وطريقة أداء الأغنية، و«الإيفيه» فى اللحن، أمور أسهمت فى نجاحها بشكل كبير، فالأغنية التى تكون قريبة من الناس أو يتم استخدام مفردات شعبية فيها هى التى تنجح عادة.
■ بعد نجاح «اشرب شاى».. هل ستحرص على طرح أغنيات منفردة «سنجل» كبديل للألبوم؟
- لم أخطط لذلك، وانتهيت من تسجيل ١٢ أغنية على نفقتى الخاصة، خلال الفترة الماضية، ومن الممكن أن أطرح ألبومًا كاملًا فى أقل من ٢٤ ساعة، لكنه سيتعرض لظلم كبير وأتحمل الخسارة كلها، فالأغنية يُنفق عليها الكثير قبل الخروج إلى النور، من أجور شاعر وملحن وموزع موسيقى، وإيجار استديو التسجيل وتصوير الفيديو، لذا سأطرحها تدريجيًا وعلى فترات.
■ أيمكن القول إذن إن الأغنية المنفردة هى الحصان الرابح حاليًا؟
- بالتأكيد، فالأغنية «السنجل» تنجح بسرعة، لأن الجمهور يستمع إليها تحديدًا، وبالتالى يكون انطباعًا ورأيًا عنها، والمطرب الذى يطرح أغنياته بشكل منفرد يكون أقرب إلى الجمهور، وذلك لاستمرار وجوده فى السوق، فهو يطرح أغنية جديدة كل شهرين تقريبًا، وهذا أفضل كثيرًا من طرح ألبوم يضم ١٣ أغنية دفعة واحدة، ثم يختفى بعدها المطرب لمدة عام قبل أن يفكر فى طرح ألبوم جديد.
■ ماذا عن أغنية «أووه لا لا» وتعاونك فيها مع منة عرفة؟
- كان من ضمن خططى تصويرها على طريقة الـ«فيديو كليب»، لكن نتيجة لبعض الظروف تم التراجع عن الفكرة، وطرحها بطريقة الرسوم المتحركة، والحمد لله حققت نجاحًا كبيرًا، ثم عدت وسجلتها «فيديو كليب» استعدادًا لطرحها، خلال الفترة المقبلة، واستعنت بالفنانة منة عرفة للظهور معى فى «الكليب»، التى تعاونت معها مسبقًا فى أغنية «الفار السندق»، وحققت نسبة مشاهدة كبيرة جدًا على «يوتيوب».
ومنذ أن تعاونت مع «منة» سابقًا أرى أنها ستصبح نجمة كبيرة فى المستقبل، وأنها فنانة موهوبة بطريقة غير عادية، وتذكرنى دائمًا بالطفلة المعجزة فيروز، وحاليًا أراها تشبه الراحلة سعاد حسنى على مستوى الشكل والطريقة والأداء وخفة الظل، وسيراها الجمهور بشكل جديد ومختلف فى كليب أغنية «أووه لا لا».
■ ما ردك على اتهامك بسرقة لحن الأغنية؟
- اتهام غير صحيح، فالجميع يعلم أن لحن الأغنية يعود لفلكلور رومانى، تم طرحه منذ عام ٢٠١١، وغنته أيضًا فرقة «واما» فى أغنية «فطومة» بألبومها الجديد «الصيف ابتدى».
■ هل صحيح أنك ستتعاون مع مطرب المهرجانات حمو بيكا؟
- غير صحيح، وطيلة حياتى الفنية لم أفكر فى الغناء على طريقة «الديو» مع مطرب آخر، وهذا لا يعنى التقليل من أى شخص، لكن عندما أقرر خوض هذه التجربة يجب أن يتماشى لون المطرب أو المطربة الغنائى معى.
أما عن الصور والفيديوهات التى انتشرت لى مع «بيكا» فترجع إلى إحيائى أحد الأفراح فى الإسكندرية، وكان من ضمن «المعازيم»، وهذه هى المرة الأولى التى أراه فيها، ووجدته يستغل الموقف ويلتقط مقطع فيديو معى، وخلال التصوير فاجأنى بقوله: «انتظروا أغنية دويتو قريبًا مع حمادة هلال»، وحينها لم أرغب فى إحراجه.
■ ما رأيك فى مطربى «المهرجانات» بشكل عام؟
- على المستوى الشخصى أستمع لبعض هذه النوعية من الأغنيات، ولا يمكن أن نتجاهل النجاح الكبير الذى حققته على أرض الواقع، فبعض هذه الأغانى وصل إلى أماكن ودول عديدة، لكن هذا اللون الغنائى لا يعد فنًا ولا يمت له بصلة، ولا يعبر عن الثقافة المصرية، وأحترم قرارات نقابة المهن الموسيقية التى تضم قامات فنية كبيرة بشأنه.
■ لكنك تعاونت مع الثنائى أوكا وأورتيجا فى أغنية «اشرب شاى»؟
- تجمعنى علاقة شخصية بكل الموزعين والملحنين والشعراء، خاصة الذين يعملون فى أغانى «المهرجانات»، وهذا لا يعنى رضاى عمَّا يقدمونه، ففى النهاية- كما ذكرت سابقًا- أحترم قرارات نقابة الموسيقيين، وعندما فكرت فى التعاون مع أوكا وأورتيجا فى أغنية جديدة استغرب كل من حولى، وكانت نيتى هى تغيير الشكل واللون الغنائى الذى أقدمه، لكن بما يليق بالذوق العام، الذى اعتاد عليه الجمهور فى أغنياتى.
■ ما سر غيابك عن الماراثون الرمضانى المقبل؟
- السبب الأساسى هو تمسكى بسيناريو معين أريد تجسيده، وجمعتنى أكثر من جلسة عمل مع شركة «سينرجى»، وعرضوا علىَّ سيناريوهات عديدة، وبذلوا مجهودات كبيرة فى إقناعى، لكننى تمسكت بسيناريو معين، ونظرًا لضيق الوقت لم نتمكن من ذلك.