الأم المثالية بالغربية: وهبت عمري لبناتي واليوم أشعر بالنجاح

حصلت دعاء مكرم شعير المعلمة بمدرسة مدحت قرصان بقرية كلا الباب التابعة لمركز السنطة محافظة الغربية، على لقب الأم المثالية بالمحافظة، وتم إعلان فوزها خلال المؤتمر الصحفي لوزارة التضامن الاجتماعي بحضور الوزيرة نيفين القباج.

قالت دعاء مكرم لـ"الدستور": وهبت حياتي لتربية بناتي بعدما تركني زوجي، وكنت في سن 28 سنة، وهن "منى، وإسراء، وأسماء"، وكن في أعمار صغيرة، كانت الكبرى في عمر 7 سنوات، وهي حاصلة على درجة الماجستير في القانون، والوسطى كانت 4 سنوات، وهي صحفية بجريدة حريتي، والصغرى كانت رضيعة، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الهندسة، وكان زوجي موظفا في الشؤون الاجتماعية بالقرية".

تابعت الأم المثالية: "كافحت وصبرت على تربية بناتي، وكنت لهم الأم والأب، وبفضل الله نجحت في تربيتهن، والدليل على ذلك إعلاني اليوم كأم مثالية داخل محافظة الغربية، واليوم فقط شعرت بأن رحلة حياتي كللها الله بالنجاح.

وأوضحت: "لم أكن لدى أي علم عن المسابقة إلا عندما عرفت أن فريقا من الشؤون الاجتماعية والتضامن يسأل الجيران عني، لكني لم أهتم فما فعلته تجاه بناتي هو ما ستفعله أي أم، لأن الأمومة هي أحد اسمى المعاني، وكانت ونعم المفاجأة عندما تم اختياري كأم مثالية، واشكر الله ثم بناتي على ما وصلنا إليه".

اختتمت الأم المثالية حديثها: "عرفت فيما بعد أن ابنتي "منى" هي التي أرسلت بياناتي وأدخلتني المسابقة، وهي ابنتي الكبري وصديقتي المُقربة وأحد الشهود على رحلة حياتي، بناتي هن أعز ما أملك في الحياة، بالإضافة إلى أحفادي "هنا حمزة، ومحمد سرور" أبناء بنتي الكبرى "منى" تطبيقًا لمثل (أعز الولد ولد الولد) هم أغلى من حياتي".