رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نورديك مونيتور تكشف علاقة أردوغان بممول القاعدة

أردوغان
أردوغان

كشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن كبير موظفي أردوغان في تركيا رتب الرعاية الطبية في المستشفيات للإرهابيين في تركيا.

وقال الموقع إن عمليات التنصت السرية على حسن دوغان كبير الموظفين عندما كان رجب طيب أردوغان رئيسًا للوزراء، وجدت أنه تحدث مع أسامة قطب ابن شقيق أحد مؤسسي جماعة الإخوان سيد قطب وذلك في 13 أكتوبر من عام 2013.

وتابع أن قطب تحدث مع دوغان نيابة عن ياسين القاضي وهو مواطن سعودي صنفت وزارة الخزانة الأمريكية ولجنة العقوبات بأنه إرهابي ويعد من أبرز أعضاء تنظيم القاعدة، وطلب من دوغان اتخاذ التدابير اللازمة من أجل علاج أحد الشباب البالغ من العمر 23 عامًا في أحد مستشفيات تركيا.

وتابع أنه وفقًا للوثائق قال قطب لدوغان في الهاتف "الشاب أصيب بالرصاص في سوريا وهو على معرفة شخصية من الشيخ ياسين ويحبه، وهو متواجد في بلدة الريحانية الحدودية التركية، ويجب نقله لمستشفى جيد في أقرب وقت، واقترح أن يتم نقله لمستشفى علمي للبحوث والتعليم في أنطاكيا قد يكون الخيار الأفضل لكنه ترك قرار اختيار المستشفى الذي سيكون الأفضل لرئيس أركان أردوغان.

وأضاف أن ياسين يعد من أهم ممولي تنظيم القاعدة وتعتبره الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرهابي بعد اشتراكه في حادث 11 سبتمبر.

وقال دوغان إنه سيتصل بمحافظ المقاطعة لإحضار الجريح ونقله إلى المستشفى. طلب من قطب تقديم تفاصيل عن الرجل وكذلك رقم هاتف خلوي له في الريحانية لتسهيل الطلب العاجل.

وأكد الموقع أن ياسين القاضي كان ممنوعًا قانونًا من دخول تركيا أو الاستثمار فيها وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي، ولكن الأمر تغير بعد عقد بعض الاجتماعات السرية بين أردوغان رئيس الوزراء آنذاك والقاضي.

وأوضح الموقع أنه في هذا الوقت قام ممولو القاعدة بتحويل أموال ضخمة لتركيا وخصوصًا لبلال أردوغان نجل الرئيس التركي، باعتبارهم أهم شركاء تجاريين لهم، واستغلال تأثير كبار الموظفين في الحكومة.

وتابع أنه في عدد من المحاكمات الخاصة دخل القاضي سرًا والتقى بأردوغان عدة مرات، وكذلك هاكان فيدان، رئيس وكالة المخابرات التركية MIT، من أجل طمس المحاكمات الخاصة بالجهاديين.
وكشفت هذه التحقيقات أنه تم علاج الكثير من الجهاديين في المستشفيات التركية، ولكن حكومة أردوغان طمستها.