رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرح الفيلم القصير «ما بعد الاكتئاب» على يوتيوب

ما بعد الاكتئاب
ما بعد الاكتئاب

أطلقت منصة "إنسان فيلمز" فيلمًا قصيرًا بعنوان "ما بعد الاكتئاب" حيث يناقش الفيلم ظاهرة الاكتئاب كمرض العصر وكيفية التغلب عليه بعد أن أثبتت الإحصائيات أن أعداد المرضى الذين يعانون منه في ازدياد كبير ووصلت إلى أكثر من 300 مليون مصاب حول العالم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

كما يسلط الفيلم الضوء على أهمية دور الأسرة في دعم ومساعدة مريض الاكتئاب على التعافي منه، ويهدف الفيلم إلى نشر رسالة واضحة بأن الاكتئاب ليس نهاية المطاف إنما هو تجربة حياتية يمكن الاستفادة منها والخروج منها بنتائج إيجابية بعد التعافي.

وقد أجرى فريق عمل الفيلم زيارة مطولة إلى دار "المقطم للصحة النفسية" ومركز "رؤية للاستشارات النفسية"، حيث تم إجراء عدد من المقابلات مع المتخصصين في مجال الصحة النفسية من أطباء ومعالجين وأخصائيين.

وفي إطار ذلك، أكد الدكتور محمد يحيي الرخاوي، أخصائي الطب النفسي والمسئول الأول في دار المقطم للصحة النفسية خلال الفيلم على أهمية انتشار الوعي والمعرفة بالمفهوم الصحيح لمعنى الاكتئاب وكيفية التعامل معه مع أهمية تغيير المفهوم الخاطئ لدى غالبية الناس عن الدكتور النفسي.

كما وثقت كاميرا مخرج العمل الأستاذ "محمد جميل" الحياة اليومية لشخص مصاب بالاكتئاب، كما وثقت أيضًا تجربة فنان حرف يدوية استطاع التغلب على الاكتئاب بعد سنوات من العلاج النفسي وكيف تغلب على المرض والخروج منه حتى تغيرت حياته إلى الأفضل.

وفي النهاية، أكد القائمون على مؤسسة "رؤية" على فتح باب المؤسسة لكل من يطلب المشورة أو المساعدة، وقد أبرمت منصة "إنسان فيلمز" اتفاقية تعاون مع مؤسسة "رؤية" لدعم حاله تستدعي الدعم المادي للعلاج من مرض الاكتئاب تحت إشراف ومتابعة مؤسسة "رؤية" خلال الأشهر المقبلة.

يذكر أن منصة "إنسان فيلمز" تأسست في 2019 على يد كل من الصحفي محمد فهمي والإعلامي يوسف الحسيني وضمت لمجلس إدارتها عددا من الشخصيات، منهم السيناريست محمد حفظي والمخرج حسام الحسيني والدكتور أحمد كامل وتقوم بإنتاج الأفلام الوثائقية المعنية بقضايا الإنسانية، كما تدعم بعض القضايا، مثل الاكتئاب في محاولة لتسليط الضوء على هذه المشكلة والتوعية بشأنها في ضوء تقارير منظمة الصحة العالمية، والتي تفيد بأن 75% من مرضى الاكتئاب في البلدان النامية، ومنها مصر؛ لا يتلقون العلاج اللازم.