«شغف».. مبادرة لطلاب صيدلة تدعم الخيال العلمى للأطفال
يسعد كثيرون من الأطفال بالعلوم وممارسة التجارب وارتداء البالطو الأبيض، القفازات، الاستمتاع برؤية كائنات دقيقة تحت الميكروسكوب وغيرها من الأمور التي تأخذهم لعالم خاص، هؤلاء الأطفال يتجمعون بمبادرة أطلقها خريجو وطلاب كلية صيدلة الذين دفعهم حبهم لما يدرسوه إلى نقل هذا الشغف للأطفال.
وقالت ألفت علي، المسؤلة الإعلامية عن المبادرة، إن الأطفال لا يستجيبون لأوامر من نوعية يجب عليك أن تغسل يديك، أو تغطية الطعام مع تقديم مبررات لا يفهمها الطفل، لذا استطعنا من خلال المبادرة أن يتمكن الطفل من رؤية كائنات دقيقة وميكروبات تحت الميكروسكوب، وسيتعلم من تلقاء نفسه المفيد والضار، وماهية وجود كل منهما فى حياتنا.
وأوضحت لـ«الدستور» أن الطفل أيضًا يتعرف على الغازات وخصائصها الكيمائية فيشاهد كيف يساعد بعضها على إخماد النار، وكيف يزيد بعضها من اشتعالها، وسيستمتع بفرقعة بعضها، ومن خلال تبسيط باقي العلوم كعلم الحيوانات، والنباتات، والإلكترونيات، والفضاء، وتعلم مجموعة من المهارات مثل الإسعافات الأولية، والتعرف على بعض الحشرات، والزواحف كالثعابين والتماسيح.
فيما شرحت مروة الدالي، طالبة الصيدلة وصاحبة الفكرة، مؤكدة أن المواد المستخدمة تكون لمرة واحدة فقط، ومن ضمن النماذج العلمية ملء بالون بغاز الهيدروجين واشعاله، فيفهم الطفل أن الهيدروجين يساعد على الاشتعال وغيرها من التجارب، إلا أن بعض التجارب تكتفى برؤية الطفل لها من بعيد، مشيرة إلى أن المكان مجهز لإعداد هذه التجارب.
