رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق عبد الباري: آلية «الشورت سيلينج» تختلف عن باقي أدوات السوق

 طارق عبد الباري
طارق عبد الباري

قال طارق عبد الباري العضو المنتدب لشركة مصر المقاصة للقيد والإيداع المركزي، خلال الجلسة الاولى في القمة السنوية لأسواق المال، إن رؤية شركة مصر المقاصة كشركة قيد وإيداع تتسع لتضم خدمات متعددة جديدة.

وأضاف عبد الباري: «استغلال تنوع الخدمات التي تقدمها الشركة شجع الدولة على تعديل القانون بقيد جميع الشركات في مصر المقاصة، لذا كان علينا تأهيل البنية التحتية بما يتوافق مع ذلك».

وأوضح أن شركة مصر المقاصة تعمل في السوق المصري منذ 25 عامًا، عملت فيها على تقديم الخدمات لنحو 1600 شركة ومؤسسات مالية كبيرة، ومع تأهيل البنية التحتية نتوقع زيادة الخدمات، والطاقات التخزينية للبيانات.

وذكر أن مصر المقاصة تعمل حاليًا على مزيدًا من التأهيلات لتوسعة قاعدة الشركات المقيدة في الفترة المقبلة.

وأكد أنه قبل صدور القانون كانت الشركات المقيدة تصل إلى 1600 شركة، وارتفعت بعد صدور القانون خلال 14 شهرًا فقط إلى ما يزيد عن 10 آلاف شركة، ويعد ذلك طفرة كبيرة.

وتابع: «توسعنا في بناء نظم آلية وسوفت وير للمحافظة على ما حققناه وما يمكن تحقيقه بالمستقبل القريب».

وعن آلية الشورت سيلينج، قال: «يجب أن تكون متواجدة في السوق، واختلف مع زملائي في مواعيد عملها، فلا يجب أن تعمل كل يوم، فهى مختلفة عن آلية البيع في ذات الجلسة، إذ أن شركات الوساطة تحتاج لفترات زمنية لتعديل شكل أعمالها، وأيضًا تحتاج لتدريب، كما أن المستثمرين يحتاجون لوقت لاستيعاب تلك الآلية، وحتى الأن لا يمكن أن نقول أنها فعالة بشكل كبير».

وقال إن سوق بورصة السلع فى المستقبل يسمح أن يدخل فيه العقود المستقبلية والمشتقات، وبالنسبة للسندات، فمصر المقاصة هى المسئولة عن قيد السندات الحكومية والشركات، والفترة الماضية شهدت طلب من البنك المركزى بنقل عملية القيد لنظام الإيداع المركزى الجديد.

وأضاف أن شركة مصر المقاصة ستمثل حصة 20% فى شركة إيداع السندات، بخلاف حصىة وزارة المالية والبنك المركزى.

وأوضح أن السندات الخاصة بالشركات، لدينا 3 شركات للتقييم والتصنيف الائتمانى، و70 عملية توريق صادرة تتولاها مصر المقاصة.

وأوضح أن البنوك لا تروج جيدًا لعملائها فى شراء السندات، وإذا حدث العكس أعتقد أن ذلك سيكون فرصة جيدة للتنمية، واعتبر أن وضع السندات مع أذون الخزانة تحت مظلة واحدة يكون بهدف تنشيط السوق، لكن طالما كانت شركات الوساطة المالية لم تضع يدها على تداول السندات فلن ينشط السوق.

وقال عبدالبارى، إن الشركة تعمل على خدمات للمستثمرين على الإنترنت لمتابعة السوق بالكامل والمحفظة الشخصية بصورة لحظية، وإذا كان لها كوبونات مستحقة.

وأضاف: «سنعمل على آلية جديدة، وهى أن المستثمر الذى سيتعاقد مع مصر للمقاصة وسيترك هاتفه، سيتم التواصل معه حال وجود نشاط على المحفظة الاستثمارية الخاصة به».