رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد فشلهم في الحشد .. الإخوان يرتدون زي الاحتجاجات الفئوية لإثارة الفوضى في البلاد

بعد فشلهم في الحشد
بعد فشلهم في الحشد .. الإخوان يرتدون زي الاحتجاجات الفئوية

"يد تقطع المساعدات عن الفقراء والمحتاجين, ويد أخرى تشارك في مظاهراتهم الفئوية لتصدير صورة للخارج مفادها أن الوضع في مصر متأزم"، هذا ما تقوم به المحظورة خلال هذه الأيام في أطار سعيها لدفع البلاد الي ثورة جياع في ذكري ثورة يناير.

ولوحظ حرص عناصر إخوانية، على التواجد في المظاهرات الفئوية التي تم تنظيمنها خلال الأيام الماضية ولعل آخرها مظاهرة طلاب قصر العيني، التي تم تنظيمها الأحد الماضي، أمام مبنى إدارة الكلية للمطالبة  بتخفيض أسعار الكتب المدرسية وسرعة الإعلان عن نتيجة الدور الثاني، حيث قام عدد من الطلاب بعد الأنتهاء من الوقفة بالتوجه  بشكل فردي إلى جامعة الأزهر للمشاركة في المظاهرات الفوضوية العنيفة التي تضرب الجامعة منذ عودة العام الدراسي الجديد؛ احتجاجًا على رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي.

قال حسين عبد الرحمن المتحدث الإعلامي باسم حركة إخوان بلا عنف: إن الجماعة قامت بتشكيل مجموعات داخل كل مصنع وبالتحديد مصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج تحت عنوان "عمال ضد الانقلاب" تكون مهمتها الأساسية اشعال المطالب الفئوية المرتبطة بتحقيق العدالة الاجتماعية وزيادة الرواتب.

كما أشار، إلى أن الجماعة وضعت خطة في النقابات المسيطرة عليها مثل نقابة الأطباء والمعلمين والصيادلة لتنظيم اضراب شامل فيهم بحجة عدم تطبيق الحكومة للكادر الخاص بهم.

وعلقت مي وهبة، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، قائلة: "إن الشعب المصري كله اصبح لديه قناعه كامله أن الإخوان جماعة إرهابية والجميع سيرفض تواجدهم بينهم"، مشددة على أن الإخوان سيفشلون في الأندامج في المظاهرات الفئوية وسيلفظهم الشعب كما  تصدي لمظاهراتهم المطالبة بعودة المعزول، لأنه أصبح قادر على فرز الإخوان.

وأضافت "وهبة"، أن من حق الاخوان التظاهر ولكن مع الالتزام بحقوق التظاهر وسلميتهم دون ترويع المواطنين.

ومن جانبه حمل الدكتور جمال زهران، القيادي بالتيار الشعبي، الحكومة مسئولية هذا المأزق، حيث أكد أن تراخيها ، وعدم اتخاذها خطوات جادة في ملف العدالة الاجتماعية، هو ما اعطي الاخوان الفرصة لاستغلال المطالب الفئوية لخداع المواطنيين ، واكتساب ارضية جديدة .

وشدد علي ضرورة تغيير الحكومة الحالية، حتى لا تدخل البلاد في نفق مسدود، يدفع بها الي ثورة ثالثة اشبه بثورات الجياع ، لافتًا إلى أن هذه الثورة في حال قيامها ستدمر الجميع.

وتساءل ماذا قدمت الحكومة للمواطنين بعد مرور أكثر من 100 يوم على توليها السلطة؟

واتفقت معه الدكتورة كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، حيث وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى الحكومة المصرية، تطالبها بأن تكف عن سياسية الفشل التي تتبعها ، لان ذلك الفشل هو الذي سيؤدي إلى التظاهرات الفئوية ومن ثم إستغلال الجماعات الإرهابية لتك الاحتجاجات وإثارة الفوضى في البلاد، مؤكدة أنه إذا قامت الحكومة بتطبيق العدالة الإجتماعية فستقطع الطريق على الإخوان.

فيما رفض أبو العز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمورية، مطالبة المواطنيين بوقف المظاهرات الفئوية التي ينظمونها حتي تمر البلاد من أزماتها الاقتصادية، قائلاً: المطالب الفئوية تعبر عن مظالم طويلة المدي ومن حق المواطنين وآن الأوان أن يرفع عنهم الظلم ،وذلك بأن تقوم الحكومة بالأعتراف بمشاكلهم وجدولتها ووضع حلول لها، مشيرًا الى أن هذه المطالب لا تتطلب الكثير من الحكومة حيث بامكانها تخفيض دعم الغاز واعادة توزيع الدخل لتحقيق المطالب.

وأشار، إلى أن الإخوان يواجهون مصيرهم النهائي وكل ما يفعلونه الآن هو محاولة تحسين طريقة القتل وعلى السلطة أن تبادرهم بضربات متلاحقة وتسعى لإدراجهم على قوائم الإرهاب للقضاء عليهم نهائيًا.