الحركة غير ديمقراطية.. استقالة قيادي في النهضة التونسية

استقال القيادي البارز في حركة "النهضة" التونسية، عبد الحميد الجلاصي، من الحزب ومن كافة مؤسساته بشكل رسمي، بعد 40 سنة من الانتماء للحركة، فيما قال الجلاصي في رسالة استقالته: انه استقال من الحزب لوضع نهاية لتجربته التي دامت 40 سنة من النشاط في النهضة".

وحول سبب الاستقالة قال الجلاصي، لقد استقلت بسبب رفضه للطريقة التي تسير بها الأمور في الحركة، معتبرًا أن الحركة انحرفت عن الديمقراطية، واتهمها بـ التلاعب بالرأي العام وقواعدها.

وتابع "الجلاصي" في نص الاستقالة، لقد كانت الأشهر الأخيرة في الحزب، كانت اختبارًا لإدارة كبيرة في الارتجال وفِي التردي، لاسيما مع تورط الحزب في عدد من الفضائح منها فضيحة القائمات إلى الزواج بنية الطلاق مع إدارة حملة عبد الفتاح مورو وإدارة حكومة الحبيب الجملي، والتعامل التكتيكي مع حكومة إلياس الفخفاخ، والتلاعب بالرأي العام.

وتابع الجلاصي، أن حزب النهضة أضاع خمس سنوات من عمر تونس من سنة 2014 إلى سنة 2019، متهما رئيس الحزب راشد الغنوشي بالتحكم في كل شيء، وأن الحركة أصبح هدفها الرئيسي الحكم.