صلاح وريال مدريد.. أمران منطقيان يحسمان «صفقة كل صيف»
قبل شهور من صيف يلوح ساخنًا، عادت التقارير المعتادة للظهور، وبشكل أشد هذه المرة، فعلى عهدة صحف عدة، أغلبها إسبانية، سيدخل ريال مدريد بقوة على خط شراء نجم ليفربول، محمد صلاح، أما نتيجة العرض فسيحسمها أمران، كلاهما يخضع لاعتبارات الفرعون المصري.
مؤخرًا، أكدت تقارير إسبانية أن ريال مدريد لن يمضي قدما في محاولات ضم نجم باريس سان جرمان، الفرنسي كيليان مبابي، وسيتجه بدلًا من ذلك إلى محاولات ضم محمد صلاح، باعتباره «البديل الأرخص».
واعتبر نجم ليفربول السابق، جيمي كاراجر، أن مشجعي «الريدز» لن يعارضوا صفقة محتملة بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني (نحو 200 مليون دولار) لبيع صلاح، باعتبار أن المبلغ الضخم سيساهم في دعم رائع لتشكيلة ليفربول المتخمة أصلا بالنجوم.
لكن ستيف ماكمانمان، نجم ليفربول السابق، والمعلق الرياضي الحالي، يرى أن صلاح سيرفض الانتقال الكبرى لسبيين منطقيين، أولهما أن ريال مدريد بات غير قادر على ضمان تحقيق البطولات الكبرى، في وقت حقق ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، واقترب بنسبة هائلة من تحقيق لقب الدوري «البريميرليج».
أما السبب الآخر، والذي لا بد أن صلاح يدركه جيدًا في موسمه الثالث مع ليفربول، فيكمن في أن الدوري الإسباني «الليجا»، بات يبتعد بفارق خطوات عن الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، وهو ما لن يغري صلاح أبدًا بالانتقال.
ويقول ماكمانمان، الذي سبق له الانتقال من «أنفيلد» إلى "سانتياجو برنابيو» في 1999: «أرى بأمانة أن مستقبل صلاح في ليفربول».
وتابع، وفق ما نقل موقع «تيم توك»: «فيما يتعلق بهذه الهالة المحيطة دائمًا (بالانتقال إلى) ريال مدريد وبرشلونة، أعتقد أن اللاعبين مرتبطون بهما دائمًا لأنهما كانا يعتبران أفضل الفرق في العالم، ولكن أفضل الفرق الآن في الدوري الإنجليزي».
وأضاف: «قبل 4 أو 5 سنوات كان الجميع يقولون ريال مدريد، وريال مدريد، وريال مدريد.. لأن الفريق كان يفوز بكل شيء.. وكان مع برشلونة الفائزان كل عام بدوري أبطال أوروبا».
وقال ماكمانمان: «أفضل الفرق في أوروبا موجودة الآن في إنجلترا، لذلك أنا لا أفهم سبب الحاجة إلى الرحيل إلى الدوري الإسباني في الوقت الحالي».
واختتم: «بالنسبة لي، صلاح يلعب حاليًا مع أحد أفضل الفرق في العالم، إنه سوبر ستار في ليفربول، إذا كنت أنا، كنت سأبقى في ليفربول، ألا ترون أن إيدن هازارد يكافح في ريال مدريد بعد انتقاله من تشلسي».
