رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنون ليبيون لـ«الدستور»: الميليشيات تنتهك الهدنة يوميًا ونتعرض للقصف

الميليشيات الليبيبه
الميليشيات الليبيبه

يواصل الجيش الليبي، تقدمه نحو العاصمة طرابلس لدحر الجماعات الإرهابية والعدوان التركي ومرتزقته الذي جلبهم رجب طيب أردوغان الرئيس التركي بالتعاون مع تميم بن حمد أمير قطر، وبالتوازي مع صلابة وتقدم الجيش، وقف الشعب الليبي بحزم إلى جانب جيشه الوطني، رفضا للعدوان التركي والقطري والتدخل الأجنبي في الشأن الليبي ودعمهم للإرهاب.

وفي هذا الإطار تواصلت «الدستور» مع مواطنين ليبيين توحدوا في دحر الجماعات الإرهابية ومواجهة العدوان التركي القطرى على بلادهم، وإلى نص الحوار..

ـ نوح الحبوني.. مواطن ليبي من قصر بن غشير

*ما هي طبيعة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لديكم؟
الأوضاع تعتبر طبيعية لأن الجيش لا يتعرض لها ويدعم أهلها بكل قوة.

*كيف استطاع الجيش بسط الأمن والاستقرار في منطقتكم مواجهة الإرهاب؟
الجيش لا يتعرض للمدنيين أبدا وكان دائما مساعد لنا وقد أعاد لنا الاستقرار في قصر بن غشير جنوب طرابلس.

*هل تعرضت لتهديدات من قبل على يد الجماعات المسلحة؟
دائما ما نتعرض لتهديد من الجماعات الإرهابية، ولكن الآن بيننا وبينهم الجيش الوطني ولا يستطيعون فعل شيء لنا.

* كيف ترون دخول الجيش الليبي إلى مناطقكم لمواجهة الجماعات المسلحة؟
دخل الجيش إلى مناطقنا من 4 أشهر والأوضاع الأمنية تعتبر ممتازة مقارنة بالمليشيات المسلحة.

*هل تعاملتم أو وقع صدام بينكم وبين المرتزقة الأجانب؟
لا لأن القوات المسلحة تفصل بيننا وبينهم ولا يستطيعون فعل أي شيء لنا.

* ما هي أبرز مطالبكم لعودة استقرار الأوضاع في ليبيا؟
أن تسيطر القوات المسلحة العربية الليبية على كامل تراب الوطن وبعدها نستطيع الدخول في انتخابات حرة ونزيهة ليرتاح الوطن والمواطن الليبي.

* هل تتعرضون للقصف على يد القوات التركية والميليشيات المسلحة؟
يوميا المليشيات تنتهك الهدنة وتقصف في الجيش ولكن نحن من نتعرض لهذه الصواريخ لأنها غير دقيقة.

ـ ناصر الدعيسي.. مواطن ليبي
*ما هي طبيعة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لديكم؟
الأوضاع المعيشية جيدة فى ظل الظروف التى تعيشها البلاد وتتحسن مع ازدياد الاستقرار والأمن والأمان فى أغلب أنحاء ليبيا مع سيطرة الجيش.

* كيف ترون دخول الجيش الليبي إلى مناطقكم لمواجهة الجماعات المسلحة؟
دخول الجيش لمدينة درنة بالذات كان حلا تاريخيا لأن المدينة تعرض أهلها للذبح والخطف والسجون والتعذيب من قبل داعش والقاعدة، والجيش قضى على الإرهاب فى درنة واعتقل إرهابيين كبار هددوا الأمن القومى المصرى مثل هشام عشماوى.

وتحرير درنة أوقف أيضا كافة العمليات اللوجستية التى كان تقوم ضد مصر من الحدود الغربية إلى سيناء، ومحاكمة عشماوى فى مصر كشفت هذه التحركات من درنة إلى سيناء والعمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى.

*هل تعاملتم أو وقع صدام بينكم وبين الجماعات الإرهابية من قبل؟
فى مدينة درنة فى زمن سيطرة القاعدة الإرهابي وقعت لى شخصيا مواجهة مع عناصر من تنظيم المرابطون التابعين لهشام عشماوى الضابط المصري، فكانوا يطالبون المحلات بإغلاق المحلات وقت الصلاة فى أحد شوارع المدينة ويعتدون على الناس.

حينما كنت فى درنة زمن سيطرة داعش الإرهابي الذي كان موجودا بالمدينة إلى جانب القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، تعرضنا للتهديد وسرقت سيارتى وتم الاستحواذ على أوراقي.

* ما هي أبرز مطالبكم لعودة استقرار الأوضاع في ليبيا؟
أبرز مطالبنا كشعب ليبي هو تفكيك الميليشيات فى طرابلس ومصراتة وتسليم السلاح الذي هو خارج شرعية للجيش الوطنى وأيضا تسليم المعسكرات فى المدينتين، فمن هنا يعود الاستقرار للمناطق غرب ليبيا أسوة بالمدن الآمنة والمستقرة فى شرق وجنوب ليبيا.

* هل تتعرضون للقصف على يد القوات التركية والميليشيات المسلحة؟
فى طرابلس بالذات هناك انتهاكات أمنية من قبل الميليشيات، فقد ازدادت هذه الانتهاكات بدخول المرتزقة من إدلب السورية إلى طرابلس، لكن شرق ليبيا وجنوبه يعيشان استقرار وأمن دائم بسبب وجود الجيش هناك.