كواليس مثول هيلارى كلينتون أمام المحكمة بقضية «البريد الإلكترونى»

أكد موقع «ناشيونال ريفيو» الأمريكي، أن قاضيًا فيدراليًا حكم بمثول وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أمام المحكمة في قضية استخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي في عملها.

وتابع أن القاضي الفيدرالي أمر بالاستماع لشهادة كلينتون وحلف اليمين في المحكمة حول أسباب استخدام بريدها الشخصي في تعاملاتها خلال عملها وزيرة للخارجية.

ورفعت محكمة المقاطعة الأمريكية رويس لامبرت، التي عينت في عهد ريغان، أمرًا لكلينتون للمثول أمام المحكمة في القضية المشتعلة منذ ٥ سنوات والمقامة من قبل مجموعة جودي الس ووتش المحافظة التي قدمت طلبًا بموجب قانون حرية المعلومات حول رسائل كلينتون المتعلقة بهجمات 2012 على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا.

وقالت كلينتون في السابق إنها تستخدم خادمًا خاصًا لقراءة البريد الإلكتروني الحكومي على سبيل الراحة.

وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا في استخدام كلينتون خادم لقراءة المواد المصنفة على أنها سرية، وفي يوليو 2016 أوصى بعدم توجيه تهم في القضية؛ ومع ذلك في شهر أكتوبر من نفس العام، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سيعيد فتح التحقيق بعد اكتشاف رسائل بريد إلكتروني لم تكن معروفة من قبل على الخادم.

وأعيد فتح التحقيق علنًا قبل أيام قليلة من انتخابات ٢٠١٦ ويعتقد على نطاق واسع أنه عزز آفاق ترامب.

وكتب لامبرت في حكمه: «القول إن المحكمة لديها الآن معلومات كافية لتحديد ما إذا كانت الحكومة أجرت عملية بحث كافية أمرًا غير منطقي، فحتى بعد سنوات من التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم يتم بعد الكشف عن عدد هائل من رسائل البريد الإلكتروني الجديدة، ولماذا اعتقدت أن استخدام خادم خاص للقيام بأعمال وزارة الخارجية مسموح به بموجب القانون في المقام الأول؟».