رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خروج 21 مسلحًا من درعا من الرافضين للتسوية باتجاه إدلب والباب

مسلحين
مسلحين

خرج العشرات من الفصائل المسلحة والمعارضة السورية من درعا، باتجاه مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا عقب رفضهم التسوية الجديدة مع الجيش السوري.

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن قافلة المسلحين وصلت إلى آخر حواجز قوات الجيش في محيط منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بانتظار عبورهم إلى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها أو التوجه إلى محافظة إدلب.

وأشار المرصد إلى أن القافلة تضم 21 مقاتل من أبناء مدينة الصنمين شمال درعا ممن رفضوا التسوية الجديدة مع الحكومة السورية، خرجت منذ مساء أمس من درعا وانطلقت نحو الشمال السوري بموجب اتفاق برعاية روسية لتهجير المقاتلين الرافضين للتسوية الجديد.

وأوضح المرصد أنه سيتم إجراء تسوية خلال اليوم الثلاثاء، للذين فضلوا البقاء.

يذكر أن مدينة الصنمين لم تدخل في المصالحات وتسوية الأوضاع للمقاتلين في الفصائل المعارضة من قبل، لأن قوات الجيش السورى سيطرت عليها قبل أن تتم صفقة المصالحات.

وعاد الهدوء إلى مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، عقب 24 ساعة دامية شهدتها المدينة، ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن اتفاقا جرى بين قوات الجيش والمقاتلين السابقين لدى الفصائل برعاية روسية، وينص الاتفاق على إجراء تسوية جديدة للراغبين في البقاء وخروج الرافضين للشمال السوري.