رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كورونا» بين الموت الموسمي والعلاج بالبلازما

كورونا
كورونا

يمكن أن يصبح الفيروس التاجي عدوى لا تزول أبدًا من العالم، وتتسبب في تفشي المرض بشكل موسمي، وفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى.
أكد باحثون أنه يمكن لفيروس كورونا، الذي قتل حتى الآن ما يزيد قليلًا عن 3 في المائة من كل المصابين به، ويصبح مرضًا طبيعيًا.

ويشبه الفيروس، تلك التي تسبب نزلات البرد الشائعة، والتي تتحور كثيرًا حتى لا يمكن للناس أن يصبحوا أكثر مناعة ضد هذه الفيروسات.

وقال البروفيسور جون أكسفورد، بجامعة كوين ماري في لندن: "إذا نظرت إلى أفراد آخرين من عائلة الفيروس التاجي، وهم فيروسات في الجهاز التنفسي عرفناها منذ 50 عامًا أو أكثر، فهي موسمية، إنهم يشبهون نزلات البرد، فمن المحتمل أن يكون هناك عدة آلاف من الأشخاص المصابين بها في الوقت الحالي في إنجلترا".

كورونا ينتقل بسهولة

يتسبب فيروس كورونا حاليًا في تفشي الاكتفاء الذاتي، مما يعني أنه يتم نقله باستمرار دون اتصال أي شخص بالمصدر الأصلي.

ويُعتقد أنها اندلعت في سوق للحيوانات بووهان، الصين، ومنذ ذلك الحين استمرت في الانتشار بين الناس.


خبير أمراض فيروسية: كورونا صعب السيطرة عليه

وقال الدكتور آميش أداليا، خبير الأمراض بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: "سيكون هذا لبعض الوقت"، مشيرًا الى أن المرض من الصعب السيطرة عليه.

وأشار إلى أن كورونا مستوطن بين البشر ولا يختفي بدون لقاح يقضى عليه تمامًا، الأمر الذى يعمل عليه الكثير من الباحثين.

يعمل العلماء في جميع أنحاء العالم على محاولة تطوير لقاحات للفيروس، مع إجراء بعض التجارب على الحيوانات بالفعل، لكن العملية طويلة وغير مؤكدة.

ومن المعروف أن فيروسات كورونا تنتشر بسرعة أكبر في فصل الشتاء لأنها قادرة على البقاء لفترة أطول وتتكاثر بشكل أكثر فعالية في الطقس الأكثر برودة والأكثر جفافًا.

أمل جديد للقضاء على كورونا

كشفت الصين مؤخرًا النقاب عن أول علاج للتصدى لمرض "كورونا"، فقد أظهرت الصين تقدما واضحا في محاولات السيطرة على الفيروس في دول العالم، ففي منتصف الشهر الماضي حثت الصين المرضى الذين تعافوا من كورونا، على التبرع بالدم حتى يمكن استخراج البلازما لعلاج الآخرين.

ووفقا لتقرير وكالة الأنباء الصينية " xinhuanet"، قدمت الصين العلاج بالبلازما لـ 245 مريضا بفيروس كورونا COVID-19 يوم 28 فبراير، وأظهرت النتائج تحسن 91 حالة فى المؤشرات السريرية والسيطرة على الأعراض.