رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 توصيات لمؤتمر شباب الباحثين في الإسكندرية

مؤتمر شباب
مؤتمر شباب

شهدت فعاليات مؤتمر شباب الباحثين بالإسكندرية المنعقد بالمعهد العجمي العالي للعلوم الإدارية بالاشتراك مع كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية لجامعة الإسكندرية، على مدار اليومين أمس واليوم الاثنين، عرض 21 ورقة عمل عبر أربع جلسات رئيسية وثلاث جلسات تفاعلية، وجلستين ختاميتين لنموذج محاكاة لمجلس النواب والمجلس المحلي بالإسكندرية.

وأضاف البيان الختامي الصادر اليوم الاثنين، أن تركزت اهتمامات الباحثين حول عدة محاور التحديات الراهنة الأمن القومي المصري، والتنمية المستدامة وريادة الأعمال، وأبرز القضايا الشبابية المعاصرة، وتمكين الشباب وتفعيل أدوارهم في عملية صنع القرار، والحوار الحضاري والثقافي، وإظهار مشكلات المجتمع السكندري.

وخرج المؤتمر بـ7 توصيات أبرزهم التأكيد على الانتظام في عقد المؤتمرات والمنصات التفاعلية للشباب في مختلف المحافظات، للتعرف على أهم القضايا المجتمع والاستماع للمبادرات، بالإضافة إلى توعية الشباب بحجم وطبيعة التحديات التي تهدد الأمن القومي المصري ولاسيما التي تأتي من الحدود الغربية والمتمثلة في التواجد الأجنبي وانتشار التنظيمات المسلحة.

وأشار البيان الختامي إلى أن التوصيات تضمنت أيضا حث المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها على تفعيل برامج الخلاقة في مجال التدريب الميداني بهدف تيسير إدماج الشباب في سوق العمل وتمكنهم من أرتياد التخصصات والمجالات الغير تقليدية للعمل.

واستكمل توجيه نظر مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني إلى وضع الآليات الملائمة لتحفيز الشباب على خوض مجال الأعمال من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم الدعم اللازم لهم فيما يتصل بتصميم المشروعات وتمويلها.

وتابع تسلط الضوء على حقل ريادة الأعمال كمجال إبداعي مستجد على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي خاصة فيما يتصل بمجابهة مشكلة البطالة بكل ما تمثله من تهديد خطير للسلم العام.

واستطرد البيان الختامي التأكيد على الجهات التنفيذية المحلية بالإسكندرية بوجود حلول جزرية لحل المشكلات التي تعاني منها المحافظة، وإطلاق مباجرة تتبنها المؤسسات الحكومية والأحزاب والمجتمع المدني للتأكيد على الهوية المصرية والميراث الحضاري المصري، ودور مصر الريادي والدائم في مجال حوار الحضارات ونبذ العنف وترسيخ قيم التسامح بين مختلف السلوكيات والأديان، وذلك في إطار حرص مصر على دعم السلام العالمي.