«الخضر والفواكه» تطالب بزيادة الدعم المقدم لصغار المنتجين

قال حاتم النجيب، عضو شعبة «الخضر والفواكه» بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن السوق تشهد حالة من زيادة المعروض، خلال الفترة الحالية ولمدة شهرين مقبلين، بسبب حصاد «العروة»، الأمر الذى ينفى أى توقعات بارتفاع فى الأسعار خلال هذه الفترة.
وأضاف «النجيب»، لـ«الدستور»: «رغم هذه الوفرة، تشهد السوق حالة من الركود فى البيع»، لافتًا إلى أن الطماطم والبطاطس من أهم المنتجات التى تتوافر منها كميات فى الوقت الحالى، مع توقعات بانخفاض أسعار كلا المنتجين فى الفترة المقبلة.
وعن تأثير منتجاتنا المصرية وتصديرها بتفشى فيروس «كورونا»، قال: «مصر لديها اكتفاء ذاتى من الخضر والفواكه، وليس هناك أى تأثير للفيروس على رفع الأسعار أو خلافه»، منوهًا بأن مصر تصدر لأوروبا موالحَ وبصلًا وثومًا وزيتونًا، وتستورد الصين منها الموالح بأنواعها، وتجنبًا لتأثر مصر سيتم البحث عن أسواق بديلة عن الصين، مثل الهند وسنغافورة وبنجلاديش وسريلانكا. وفيما يتعلق بالواردات من الصين، قال: «مصر لديها مكون محلى من الخضر والفواكه بنسبة ١٠٠٪، وتستورد فقط بعض البذور والتقاوى، ولا تستورد من الصين فى مجال الخضر والفواكه سوى الثوم، لذا لا أزمة، بل على العكس سيسهم الأمر فى تقليل الواردات».
وشدد على أن مصر قادرة على التوسع فى التصدير لكن بشروط معينة، موضحًا أن مصر رائدة فى زراعة الموالح والزيتون والتمور على سبيل المثال، ومع ذلك ليست الدولة الأولى فى تصدير هذه المنتجات، بسبب المواصفات وجودة تغليف المنتجات.
وتابع عضو شعبة «الخضر والفواكه»: «مصر لديها القدرة على الترويج للسلع من خلال المعارض الدولية المتخصصة فى الصناعات الغذائية، لكنها توفر الفرصة لكبار المنتجين فقط، لذا نطالب بتوفير فرصة لصغار المنتجين للمشاركة فى المعارض الدولية، لتشجيعهم على توسيع حجم أعمالهم والتعرف على السوق الخارجية».
وشدد على ضرورة أن تعمل المراكز الخاصة بوزارة الزراعة على تحسين جودة المنتجات ومدخلات الإنتاج، والعمل على تنمية التصنيع الزراعى، بجانب التوسع فى استثمارات قطاع التصنيع الزراعى، لاستغلال المزايا التنافسية لديها من جودة الحاصلات الزراعية التى تنال إشادة من أسواق أوروبا وشرق آسيا والولايات المتحدة، وفتح فرص التصدير أمامها فى الأسواق الإفريقية الواعدة.