خبير عسكري يكشف عن خطة سوريا لتطويق أردوغان في إدلب
كشف الخبير العسكري عمر معربوني، أن تدمير الجيش السوري للأسلحة النوعية التي تزود بها تركيا الجماعات الإرهابية في إدلب، مثل ضربة قاصمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الخبير العسكري في تصريحات لـ"الدستور" إن أنقرة زودت الجماعات الإرهابية بالكثير من الأسلحة النوعية أهمها المنصات المضادة للدروع وأهمها صواريخ التاو التي لعبت دورًا كبيرًا في تدمير سوريا.
وأضاف "لكن اليوم نحن أمام إنجاز كبير أمام وحدات الجيش العربي السوري حين استطاعت أن تسقط أحدث الطائرات المسيرة التركية وهى الطائرات الكبيرة وليس الصغيرة، وهذا الأمر غير في مسار المعركة".
وأوضح الخبير العسكري أن الجيش العربي السوري حقق إنجازات كبيرة ستغير الوضع الجيوسياسي فى سوريا وفى المنطقة وخصوصًا الانتصارات الكبيرة في حلب التى تعتبر استكمالًا للانتصارات التي حصلت عام ٢٠١٦ عندما تم إخراج الجماعات الإرهابية من الأحياء الشرقية للمدينة.
وأشار معربوني، إلى أن الجيش العربي السوري بات يطوق الآن الجماعات الإرهابية من ثلاثة اتجاهات باستثناء الجهة المرتبطة بالحدود التركية السورية، وقد دخلت هذه الميلشيات في مرحلة الانهيار العسكري.
وأوضح الخبير العسكري، أن الجيش السوري يجري عمليات في جبل الزاوية وجبل الأربعين وهى منطقة معقدة جدًا على مستوى التضاريس، والعمليات فى هذا المنطقة فى حد ذاتها يعتبر مفاجأة كبيرة ونوعية للجيش السوري وسيسرع فى حسم هذه المعركة لأن أردوغان وجماعته كانوا يعولون علي بقاء جبل الزاوية كحصن حصين لهذه الجماعات.
وأضاف "إذا غامر أردوغان وذهب أبعد في تدخلة العسكري في سوريا خصوصا أن قواته تتعرض للقتل ومدرعاته تتعرض للتدمير بشكل يومي، والآن هناك 13 نقطة من نقاط المراقبة التركية باتت داخل الطوق وهي محاصرة وتضم 1300 جندي تركي وهذا بحد ذاته يعتبر مذلة وإهانة للجيش التركي وأردوغان".
