محطات في حياة «البابا شنودة» والرئيس الأسبق «حسني مبارك»
لعبت الفترة التاريخية التي اعتلى فيها البابا الراحل شنودة الثالث، دورًا تاريخيًا، في علاقته بالرؤساء الذين حكموا مصر، والذي يأتي أبرزهم علاقته بالرئيس الراحل «محمد حسني مبارك»، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز 92 عامًا.
قرارات سبتمبر 1981
سبتمبر 1981 هو التاريخ الذي قرر فيه الرئيس
أنور السادات، تحديد إقامة البابا شنودة الثالث بدير الأنبا بيشوي بوادي
النطرون والتحفظ عليه، وتشكيل لجنة لإدارة الكنيسة، وذلك عقب عودته من
الولايات المتحدة الأمريكية، حين تظاهر الأقباط ضده احتجاجًا على أحداث
الزاوية الحمراء، وفي عام 1985 عقب تولى الرئيس الأسبق «حسني مبارك»، بأربع
سنوات أصدر قرار بعودة البابا شنودة الثالث إلى البطريركية، والإفراج عن
كل المعتقلين الذين سجنهم سلفه السادات.
وكانت العلاقة بين البابا شنودة والرئيس الأسبق حسني مبارك علاقة تسودها الجذب تارة والشد تارة أخري عندما يعتكف البابا شنودة في الدير كردًا منه على الأحداث التي شهدتها الكنيسة في عهد الرئيس حسني مبارك.
البابا يساند مبارك عقب تعرضه لمحاولة اغتيال
وحاول الرئيس الأسبق حسني مبارك على تقديم دعمه للأقباط فأعلن عن أن يكون عيد الميلاد المجيد إجازة رسمية بالدولة، ليتم تطبيقه عام 2002.
الأقباط ينعزلون عن المجال العام
وتابع كمال: بدأ انعزال الأقباط مبكرًا ومتدرجًا منذ عهد عبد الناصر خاصة في الستينيات، وتصاعد مع حكم السادات، ثم مع إطلاق يد وفعل الجماعات المتطرفة لتنال من الأقباط في عصر مبارك، مضيفًا: إنه هو ما عمق اعتكاف وانسحاب الأقباط من المشهد العام، واتجاههم إلى الهجرة في اتجاهين الأول إلى الغرب والثانى إلى الكنيسة، فى تأكيد لما رصده الدكتور ميلاد حنا أن الدولة اختزلت الأقباط فى الكنيسة واختزلت الكنيسة فى الإكليروس واختزلت الإكليروس في البابا، لذا اعتبرت ثورة 25 يناير هي طوق النجاة بالنسبة للأقباط.
البابا يلتقي مبارك في 2010
بناء على طلب من الرئيس محمد حسني مبارك
التقى البابا شنودة الثالث، بالرئيس وذلك على خلفية أحداث كنيسة العذراء
بالعمرانية، ويعد ذلك اللقاء آخر لقاء بينهم.
«شنودة» يساند مبارك في ثورة 25 يناير
«مبارك» يبكي على رحيل «شنودة»