راعية الإرهاب.. أردوغان حوّل تركيا لـ«حصن المتطرفين»

أكد موقع "أحوال" التركي، أنه في ظل سعي الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد لتحرير أراضيهم من الجماعات الإرهابية، أصبحت تركيا هي الراعي لهم، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتابع أنه وفقًا لتصريحات زعيم الشعب الجمهوري والمعارض، الرئيسي كمال كيليتشدار، فإن تركيا أصبحت راعية للإرهاب في عهد أردوغان.

وأضاف زعيم المعارضة: "تركيا راعية بشكل رسمي ومعلن لجماعات تحرير الشأن التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي".

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري: "لقد استشهد أبناؤنا بسبب السياسات غير المشروعة للحكومة في سوريا منذ بداية الحرب الأهلية".

وتابع: "الأتراك ليسوا على دراية بما يحدث بالضبط في محافظة إدلب السورية، ويعرفون كيف يستشهد جنودنا من المصادر الروسية".

وأكد الموقع أن ما زاد الأمر سوءًا هو إعلان الجيش الوطني الليبي مقتل 16 جنديا تركيا في معارك ليبيا، في ظل مقتل أكثر من 16 آخرين في إدلب خلال شهر فبراير فقط.

ووصف أردوغان، يوم الجمعة، النزاع المستمر في إدلب بأنه "حرب"، وقال إن تركيا ستبقى في إدلب حتى ينسحب الجيش السوري.

وقال زعيم المعارضة إن أردوغان وحكومته لم يتشاورا مع البرلمان بشأن قرار الحرب في سوريا وليبيا، فهل هناك سبب منطقي للجيش التركي لمحاربة الجيشين السوري والروسي على الأراضي السورية؟.

وتابع: "يمكن لتركيا بناء معسكرات ذات ظروف جيدة داخل حدود سوريا لإيواء المدنيين بدعم من الاتحاد الأوروبي، إذا كانت القضية هي الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وتجنب مزيد من الهجرة".

وأضاف: "يجب على الحكومة إبلاغ البرلمان حول سبب تحول تركيا إلى الحرب في سوريا ومعارضة الهجمات السورية الروسية على الجماعات الجهادية".

وأشار إلى أن حكومة أردوغان استقطبت البلاد لتبقى في السلطة، لكن تكلفة مثل هذه السياسات المثيرة للخلاف حول الإيمان والعرق ونمط الحياة هي أفضل مثال عن غرق البلاد في مستنقع الشرق الأوسط، متهمًا الحكومة بتمزيق المجتمع وإبعاده عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والاستقلال القضائي.