رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير أمني: انسحاب تركيا من إدلب يسئ إلى سمعة جيشها

الجيش التركي
الجيش التركي

أعلنت وزارة الدفاع التركية استمرار الخسائر فى الصفوف التركية والفصائل الموالية لها في الأراضي السورية، حيث بلغ خسائر القوات التركية 17 جنديا، قتلوا شمال غربي سوريا منذ بداية فبراير الجاري.

يأتى ذلك بالتزامن مع تقدم قوات الجيش السوري في إدلب، فى حين تتجه الأنظار إلى النتائج المترتبة على إصرار تركيا خوض تلك المعركة، رغم الاعتراض الروسي والخسائر الجسيمة في صفوف قواتها.

وتواجه تركيا الغضب الروسي من موقفها، وتأكيد على غضبها شنت طائرات روسية غارات جوية استهدفت محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوبي إدلب.

وتعليقا على الغارات الروسية، قال الخبير في الشؤون الأمنية التركية متين جورجان، "ألم يكن هناك ضابط عسكري يؤكد للحكومة في مطلع شهر فبراير الجارى، أن نقل هذا العدد الكبير من الوحدات العسكرية إلى إدلب قبل تسوية مشكلة السيطرة على المجال الجوي يعني خطرا كبيرا على جنودنا".

وأضاف "جورجان" فى تغريدة له على "تويتر"، أن هزيمة الجيش التركي في إدلب ستكون له عواقب وخيمة، مشيرا إلى أن أي انسحاب للقوات التركية العسكرية بضغوط من روسيا سوف يسئ إلى سمعة الجيش التركي وسيفقده قوته الرادعة.

وأوضح أنه في المقابل إذا رفضت الحكومة الانسحاب من إدلب عندئذ سيصبح الجيش التركى وقواته عالقين ومحاصرين في تلك المنطقة، وفقا لما نقلته فضائية "سكاى نيوز عربية".

وحول التدخل الألماني والفرنسي في الأزمة بين موسكو وأنقرة، أردف جورجان سيكون الأمر أفضل كلما تمكنا من تحويل أزمة إدلب من ثنائية الجانب بين أنقرة وموسكو إلى متعددة الجوانب، املا أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج إيجابية ويتم تسوية المشكلة بالمفاوضات السلمية.