رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائب محمد أبوالعينين: البرلمان أسهم فى استعادة مصر هيبتها وحفظ لها هويتها.. والنواب كانوا خير معين للقيادة السياسية فى تحقيق الاستقرار والرخاء

النائب محمد أبو العينين:
النائب محمد أبو العينين:

◄ الرئيس السيسي راهن على وعى المصريين فلم يخذلوه.. ويسابق الزمن لتغيير الحاضر وبناء مستقبـل مشـرق
◄ رجال القوات المسلحة والشرطة لم يتأخروا يومًا ما عن الوطن
◄ الدكتور علي عبدالعال قاد دفة العمل البرلماني باقتدار وانحاز إلى ديمقراطية الحوار
◄ مجلس النواب الحالي حقق العديد من الإنجازات القياسية.. وتصدى لملفات شائكة بتعديلات تشريعية غير مسبوقة
◄ المؤشرات الاقتصادية والائتمانية خير شاهد على ما أنجزته مصر
◄ مجلس النواب اضطلع بدوره في مد جسور التعاون الدولى مع البرلمانات العالمية.. وكان حريصًا على دعم جهود الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية
◄ البرلمان وضع مصر على طريق نهضة تكنولوجية وعلمية بقوانين تشجع العلوم وترعى المبتكرين


قال النائب محمد أبوالعينين، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن لشئون المجالس النيابية، إن البرلمان الحالي هو برلمان استثنائى، أسهم في استعادة مصر هيبتها، وحفظ لها هويتها، وردّ إلى القانون وقاره.
وأضاف أن مجلس النواب كان خير معين للقيادة السياسية في تحقيق الاستقرار والرخاء .

وأكد أبوالعينين أن الحفاظ على الدولة واستعادة مؤسساتها، هو نتاج موقف شجاع لن ينساه التاريخ، ولن يسقط من ذاكرة مصر، حينما وقف أحد أبطالها الأوفياء تحت لواءها، مناديًا "تحيا مصر" فجمع بها الشتات وهانت لأجلها التضحيات، فقال جملته الخالدة "محدش يقدر يغلب شعب" .. موجهًا التحية والشكر إلى زعيم مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي أنقذ الوطن وزرع الأمل واكتسب ثقة الشعب واحترام العالم ويسابق الزمن لتغيير الحاضر وبناء مستقبـل مشرق.

وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن مجلس النواب الحالي حقق العديد من الإنجازات القياسية فيما يتعلق بالدور التشريعي والرقابي، موجهًا الشكر إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، الذى قاد دفة العمل البرلماني باقتدار، والذى انحاز إلى ديمقراطية الحوار، وجعل من قاعة المجلس ساحة رحبة للحوار البناء الذي يبتغي مصلحة مصر ورفاهية شعبها.

كما وجه أبوالعينين التحية إلى رجال القوات المسلحة الأبطال، ورجال الشرطة البواسل على دورهم الدور الوطني، والذيـن مـا تأخـروا يومًا عـن الوطـن وحفظـه وحمايتـه بأمانـة وإخــلاص.

وأشاد أبوالعينين بالنشاط التشريعى والرقابى الذى مارسه مجلس النواب، مشيرًا إلى أن البرلمان أقر أكبر عدد من التشريعات بواقع 729 مشروعًا بقانون، و341 قرارًا بقانون ، واستخدم النواب على مدار أدوار الانعقاد السابقة أكثر من 6 آلاف أداة رقابية.

وأضاف أن مجلس النواب الحالي، تصدى لملفات شائكة بتعديلات تشريعية غير مسبوقة، أبرزها تعديل قانون الخدمة المدنية، وقانون بناء وترميم الكنائس، وقانون التأمين الصحي الشامل. وأسهمت تشريعاته في تأسيس نظام استثماري مستحدث ينهض بالاقتصاد المصري ويدفع مقدراته من خلال النهوض بالصناعة وتعديلات قوانين الاستثمار، بما يجذب ويشجع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

أكد أبوالعينين" أن المؤشرات الاقتصادية والائتمانية خلال السنوات المنقضية، هى خير شاهد على ما أنجزت مصر، في ملحمة وطنية استندت إلى رؤية وجرأة وجهد القيادة السياسية، ووعي الشعب المصري الداعم والمتطلع، فـ تحية خالصة إلى المواطن الذي تحمل الصعاب ببطولة، وتحية إلى صاحب قرار العبور الاقتصادي، الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي راهن على وعي المصريين فلم يخذلوه، وتحدى بصبرهم الصعاب فأيدوه".

أشار أبوالعينين إلى إن مجلس النواب، كان حريصًا على دعم جهود الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية، من خلال إقرار قانون زيادة المعاشات، والتأمينات الاجتماعية وحقوق ذوي الإعاقة وتنظيم ممارسة العمل الأهلي.

وأضاف أن المجلس أسهم في دعم جهود قواتنا المسلحة والشرطة في الحفاظ على الأمن وحماية مقدرات الوطن، من خلال التشريعات والقوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب، التي مكنت الدولة من الانتصار على خوارج الفكر وقوى الشر وجماعات الظلام.
وتابع أن مجلس النواب عبر بما أصدره من قوانين عن الدعم غير المحدود لتوجهات الرئيس في مساندة المرأة والشباب، وأسهم في وضع مصر على طريق نهضة تكنولوجية وعلمية كبيرة بقوانين تشجع العلوم وترعى المبتكرين وتطور الجامعات وتدخل مصر إلى عصر الفضاء.

وأشار أبوالعينين إلى أن مجلس النواب اضطلع بدوره، في مد جسور التعاون الدولي مع البرلمانات العالمية، ليضع مصر من جديد في واجهة الخارطة، كأحد وأهم رواد الحياة النيابية في العالم، ومثالًا يقتدى به في الرقابة والتشريع.

واختتم أبوالعينين بيانه بقوله: "إنني أعود اليوم تحت هذه القبة، بعدما أمضيت سنوات هنا عملت فيها باسم الله ونداء الشعب وكلمة الوطن، وأعود هنا بينكم بنداء الشعب وكلمته... عسى الله أن يجعلنا لكم عونًا فيما هو آت، وأن ينفع بنا وبكم أرض مصر الطيبة وشعبها الوفي ويلهمنا ويلهمكم السداد والتوفيق".