رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو «دستورية سوريا»: على الأمم المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية (حوار)

رشا يونس
رشا يونس

يواصل الجيش السوري تقدمه فى شمال الرقة بدعم من الأهالى لمساندة الجيش، وفى هذا الإطار تواصلت "الدستور" مع رشا يونس لحلح، عضو اللجنة الدستورية السورية، لمعرفة الدور الذي تقوم به اللجنة لدعم الجيش ضد التنظيمات الإرهابية، وإلى نص الحوار..

*ما هو دوركم الآن كلجنة دستورية في جنيف وهل لكم دور ضد الإرهاب والتدخل التركي في العمق السوري؟
كل سوري له دور بأن يعمل بكل ما يملك لحماية بلده وأرضه فكل سوري ينبذ الإرهاب ويقاوم الاحتلال التركي والأمريكي ويسعى لدحره، وهنا لابد لنا أن نأتي على ذكر فتحي البرهو السوري من قرية خربة عمو في ريف القامشلي الذي اعترض هو وأبناء قريته رتل قوات الاحتلال الأمريكي وأنزل علم الاحتلال الأمريكي ليطلق شعلة الانتفاضة والكرامة في وجه خسة المحتل وكل سوري يملك حس المقاومة لنصرة بلده وكل في مكانه وأنا متأكدة أن أحدا لن يقصر، الشام لا تنحني قوية وصامدة بشعبها وجيشها.

* في الوقت الذي يتم به تطهير سوريا من الإرهاب هل لجنة المصالحة الوطنية مستمرة أما توقفت؟
المصالحة الوطنية موجودة وضرورية بعد حمام الدم السوري فنحن كلنا ثقة بأن البعض تورط وغرر به ولكن جميعهم أبناء سوريا وهذا وطنهم وهذه فرصتهم لنبذ دعاة الإرهاب والعودة للعمل لأجل الوطن وسلامته بعيدا عن التطرف الديني والعرقي وهذه مسؤوليتنا جميعا لإعادتهم كمدنيين بعيدا عن التعصب والعسكرة واللاقانون والإفتاء المتطرف، كلنا علينا واجب بأن نجتهد لأجلهم وإعادة دمجهم في المجتمع وتقديم كافة السبل لتأمين حياة كريمة لهم.

* هل يوجد تنسيق بينكم وبين البرلمان السوري ؟
على البرلمان إيصال صوت الشعب وهذه مسؤوليته وواجبه اتجاهنا مهمة البرلمان تكون بمتابعة عمل الحكومة ومساءلتها والوقوف على آلام المواطنين وإيجاد الحلول، وعلينا جميعا مسؤول ومواطن العمل الجاد لحل هذه المشكلة وهذه المهمة الصعبة والظرف الاستثنائي، لاسيما الحالة الاقتصادية المتردية التي نعانيها بسبب العقوبات الاقتصادية الظالمة وفي كل مرة أؤكد بأن على الأمم المتحدة دعمنا بهذا الشق الإنساني والوقوف إلى جانب الشعب السوري ورفع العقوبات الاقتصادية.

* بصفتك متواجدة في جنيف بشكل شبه دائم ما الدور الذي تقوم به لدعم الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب؟
لا أعرف أن اتواجد إلا بسوريا ومحاربة الإرهاب لا يعرف قسوتها إلا من اختبرها وعاناها، الحرب في سوريا أذاقتنا الويلات ففي عدرا العمالية غزا الإرهاب المدنيين العمال القاطنين في فراشهم وأسر النساء واغتصبهم وشردهم وقتل الأطفال، ففي بعض القرى في اللاذقية حصلت مذابح.. اليوم في إدلب لا نعلم عن مصير الأقليات أي شيء.. في دمشق وجوارها سقطت مئات القذائف على المدنيين الآمنين لم تفرق بين مدرسة ومشفى وبين روضة أطفال ومركز يعتني بذوي الاحتياجات الخاصة.. ولم يكتف الإرهاب حتى أنه قبل يومين فقط قام بقتل موظفي إغاثة أوكسفام وجرح آخرين.. لم تعرف الإنسانية حربا أقسى من الحرب السورية في لقمة العيش في الموت والدمار الممنهج.. كلنا ندعم سوريا الوطن بحربها ضد الإرهاب وإيصال حقيقة ما يحصل في سوريا.

*هل توقفت اللجنة الدستورية عن العمل ؟
الحل السياسي هو الأولوية واللجنة الدستورية موجودة لأجل الشعب السوري وعلى المناخ الدولي ككل جمع الجهود لأجل السوريين وتحقيق تقدم بالعملية السياسية عليك أن تسأل الأمم المتحدة ماذا عملت لرفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب السوري المنهك من هذه الحرب الظالمة وهل أوقفت الضربات الجوية الإسرائيلية على السوريين وماذا فعلت إزاء الاحتلال الأمريكي والتركي.. الكثير من المقترحات والتوصيات تقدمنا بها لأجل السوريين ولكن لم يتغير شيء ولكن أريد أن أسألك سؤالا يتناوله السوريون أين أنتم أيها الأشقاء العرب؟، وماذا فعلتم لسوريا؟، وما الذي قدمتموه للسوريين؟.