رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحبس 3 سنوات لفتاتى «الدعارة» فى العجوزة

حبس
حبس

قضت محكمة جنح العجوزة بمعاقبة فتاتين بالحبس 3 سنوات لاتهامهما بممارسة الدعارة والإعلان عن نفسيهما لممارسة «الجنس الفموي» على شبكة الإنترنت.

وكشف محضر الضبط، الذي حصلت «الدستور» على نسخة منه، عن ورود معلومات لضباط الإدارة من مصادرهم السرية تفيد بإنشاء فتاة صفحة على أحد المواقع تعلن من خلاله عن نفسها وكذا بإحضار وتسهيل دعارة الفتيات تحت ستار «المساج» وجذب الرجال للشقق والمساكن المؤهلة لأعمال الدعارة وممارسة الجنس باليد وكذا الفموي فقط، وذلك مع راغبي المتعة الحرام من السائحين العرب نظير مبالغ مالية.

وأضاف المحضر: «بإجراء التحريات تأكدت المعلومات الخاصة بممارسة الفتاة الدعارة مع راغبي المتعة الحرام وكذا الجنس باستخدام اليد والفموي، وذلك بالاتفاق فيما بينهم وكذلك قيام المتهمة باستغلال صديقتها وتسهيل لقاءات بينها وبين راغبي المتعة الحرام».

وأشار المحضر إلى أن ضباط الإدراة العامة للآداب طلبوا من مصدرهم السري التواصل مع تلك الفتاة وتدعى «علا. ج»، وكذا مع صديقتها «جهاد. ح»، على هاتفيهما عن طريق «واتس آب»،
ووافقت المتهمة «علا. ج» على ممارسة الدعارة رفقة صديقتها وتوفير المكان وطلبتا 1300 جنيه للواحدة، وتم الاتفاق على التقابل بشارع جامعة الدول العربية قسم شرطة العجوزة.

وجاء في المحضر أنه وعليه قام ضابط الإدارة على رأس قوة من الشرطة السرية بمأمورية ومعهم مصدرهم السري لمكان التقابل المحدد وتوزيع القوات، وتمَّ تلقي مكالمة على «واتس آب» لمصدرهم السري بوصول الفتاة إلى المكان المحدد سلفًا ومعها صديقتها وطلبا من المصدر إعطائهما المبلغ المالي المتفق عليه مقدمًا حتى ينتقلا إلى الشقة.

وبحسب المحضر، شاهد ضباط الإدارة إحدى الفتيات معها فتاة أخرى وينطبق عليها نفس مواصفات الفتاة التي تواصلت مع المصدر السري، والذي قام فور ذلك بإعطائهما الإشارة المتفق عليها عقب تأكدهم من أنهما نفس الفتاتين اللتين تم التواصل معهما وأنهما حضرتا معًا لممارسة الجنس عن طريق المساج والجنس الفموي دون إدخال أو علاقة كاملة.

وأوضح المحضر أن ضباط الإدارة قاموا فور ذلك بالتوجه إليهما واستيقافهما فظهرت عليهما علامات الخوف والارتباك الشديد، وأقرت «علا. ج» بأنها هي مَن تقوم بالإعلان عن نفسها عن طريق حساب شخصي لها بأحد البرامج الجنسية لممارسة الدعارة عن طريق المساج وتسهيل دعارة صديقتها «جهاد»، والتي تقوم بإتمام الاتفاق على «واتس آب» وأخبرتها بوجود مصلحة مع أحد السائحين العرب وأنهما اتفقتا مع بعضهما على اقتسام المبلغ المالي.