رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصر العينى يعلن مصدر الإصابة بـ«كورونا الأصلى»

صورة من الحدث
صورة من الحدث

قال الدكتور أشرف العدوى، استشارى الصدر والخبير بمنظمة الصحة العالمية، إن العالم بدأ ينظر إلى كورونا باهتمام منذ عام 2002، حيث يسبب الفيروس التهابًا رئويًا وأعراضًا حادة وقد يؤدى إلى الوفاة، إلا أنه ليس بالضرورة أن أي مصاب بأعراض تنفسية حادة أن يكون مصابا بفيروس كورونا، إلا لو كان موجودًا بدولة الصين أو كان مخالطًا لشخص مصاب ثبتت إصابته معمليًا، فهنا قد يكون مشتبهًا بالإصابة بكورونا المستجد.

جاء ذلك خلال كلمته بورشة العمل التى نظمتها النقابة العامة للأطباء للتوعية من فيروس كورونا، والتي حضرها عدد من الأساتذة المتخصصين في الأمراض الصدرية والوبائية والصحة العامة، بهدف توعية الأطباء والمواطنين، من خلال التعريف بهذا الفيروس وخصائصه وطرق المواجهة والوقاية.
وأوضح العدوي، أن أعراض الإصابة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة، وصعوبة في التنفس، مع الأخذ فى الاعتبار تاريخ التواصل مع مصاب فعليا بالفيروس، أو قادم من الصين، أو يعمل في مكان لتقديم الخدمة الصحية وأبلغ عن هذا المكان بوجود إصابة بالفيروس.

وقالت الدكتورة نادية حافظ، رئيس قسم ميكروبيولوجى بقصر العينى، إن الخفافيش قد تكون مصدر للفيروس في حالات الإصابة بكورونا الأصلي، كما حدث في هونج كونج عام 2004، وأن هناك عاملا هاما يرتبط بتركيبة الفيروس نفسه، فتوجد 5 بروتينات رئيسية منها "إس بروتين" وهو الأكبر والأهم حيث يعمل على الالتصاق بجدار الخلية بالجهاز التنفسي ليتمكن منها، كما لا يستطيع البروتين المحيط بالفيروس الالتصاق بالأسطح الجافة.

وعن طرق المواجهة لهذا المرض، قالت الدكتورة دعاء عيسوى، أستاذ الصحة العامة بطب  قصر العيني، إن الحالات المشتبه فى إصابتها من خارج الصين قليلة جدًا، وقد تكون أعراض إنفلونزا عادية، وأصل الكورونا غير معروف السبب.

وأكدت أن قارة إفريقيا خالية تمامًا حتى الآن من فيروس كورونا، موضحة أن الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض من خارج الصين قليلة، وتصل إلى درجة أنها لا تذكر.

وأشارت إلى أن المرض هو عدوى جهاز تنفسي ينتقل من الإنسان للإنسان، عن طريق الرزاز والتنفس، وهناك إجراءات عديدة احترازية لعدم نقل العدوى، ورغم أن الحيوانات المنزلية في مصر آمنة، إلا أنه يجب اتباع نظم النظافة العامة كغسل اليدين بالماء والصابون، كأسلوب وقاية معروف.

وأضافت أن العاملين بالمنظومة الصحية يتعرضون لمخاطر العدوى طوال الوقت، نتيجة تعرضهم للحالات التي قد تكون مصابة أو مشتبه بها، وكافة الفئات العمرية معرضة للمرض، وتكون أكثر خطورة وشدة في الفئات الأكثر عرضة ومنها الأطفال وكبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة.