قنابل غاز لتفريق المتظاهرين أمام البرلمان اللبناني

أكد الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن أعمال الشغب والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة لن يحقق المطالب ولا يندرج في خانة التعبير عن الرأي.

وأغلقت قوات الأمن اللبناني الطرق المؤدية إلى مقر البرلمان، مطالبة المتظاهرين بالابتعاد عن الجدار الأسمنتي والحفاظ على السلمية وتجنب أعمال الشغب، فيما دفع الجيش اللبناني بتعزيزات إلى محيط البرلمان.

ومن المقرر عقد جلسة نيابية عامة، الثلاثاء والأربعاء، تمهيدًا لمنح حكومة حسان دياب الثقة.

وأطلق الأمن اللبناني قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين أمام البرلمان، كما اتخذ إجراءات مشددة في محيط الموقع.

واندلعت صباح اليوم الثلاثاء مواجهات قرب البرلمان اللبناني بين قوات الأمن ومحتجين رافضين لمنح الثقة لحكومة دياب.

وتجمع آلاف المحتجين منذ الصباح أمام مداخل البرلمان من عدة جهات، في مسعى لمحاصرة النواب ومنعهم من دخول الجلسة.

وأكد المحتجون أنهم لم يسمحوا للنواب والكتل بالوصول إلى البرلمان، ولإيصال رسالة واضحة أن انتفاضتهم مستمرة بعد مرور 118 يومًا على انطلاقتها، وفقا لفضائية "سكاي نيوز عربية".

وأعلنت قوى الأمن الداخلي اتخاذ تدابير استثنائية خلال انعقاد الجلسة، أبرزها إخلاء وإقفال شارع المصارف في وسط بيروت كليا، وعزل المناطق المحيطة بمجلس النواب من زقاق البلاط وجريدة النهار وصولا إلى الخط البحري وكل التقاطعات المؤدية لساحة النجمة، حيث البرلمان.