رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شراكة بين "كريم" و"مؤسسة مجدى يعقوب للقلب"حتى آخر مارس

وائل أبو العلا
وائل أبو العلا

3 جنيهات من كل رحلة كريم تذهب لصالح المؤسسة


أعلنت شركة "كريم مصر" عقدها شراكة مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، للتبرع بقيمة مضافة اختيارية على قيمة رحلات كريم، لتذهب لصالح علاج حالات القلب في مستشفى مجدي يعقوب ودعم أبحاث القلب في المؤسسة.

ومن خلال التطبيق، يمكن لعملاء "كريم مصر" اختيار نوع سيارة باسم «Magdi Yacoub» من قائمة السيارات المتاحة، و التي يتم من خلالها اضافة 3 جنيهات على الرحلة تذهب بالكامل لمؤسسة مجدي يعقوب لصالح علاج مرضى المؤسسة، والمساهمة في ابحاث القلب التي تقوم بها.

و في هذا الصدد، أعرب المهندس وائل أبوالعلا العضو المنتدب لكريم في شمال إفريقيا عن سعادته بالشراكة مع مؤسسة بحجم و قيمة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، مشيرًا إلى التزام شركة "كريم مصر" بمسئوليتها تجاه المجتمع، وأهمية تطويع التكنولوجيا من أجل تحقيق هذه الغاية، لإيمان الشركة بدورها في تيسير حياة المواطنين من خلال حلولهم التقنية. ولفت أبوالعلا إلى تخصيص شركة كريم جزءًا كبيرًا من مواردها وأبحاثها لتطوير تطبيقها الإلكتروني، وتقديم مزيد من الخدمات، وتمكين العملاء من مزيد من العمليات التي تخدم أغراضهم وحاجاتهم اليومية، و تساعدهم في المساهمة في خدمة مجتمعهم عن طريق دعم مؤسسات المجتمع المدني المصرية.

كما صرحت الأستاذة ريم جاد الرب– رئيس قطاع التسويق بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض و أبحاث القلب بـ"فخورون بالشراكة مع شركة "كريم مصر" لوعيهم بدورهم في المجتمع، وقدرتهم على تطويع التكنولوجيا بهدف تمكين عملائهم من خدمة المجتمع. ونأمل أن يصبح هذا التعاون باكورة شراكات أخرى من هذا النوع بين شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من خبرات وإمكانات الجانبين."

و كانت شركة "كريم مصر" قد أطلقت برنامج مكافآت كريم Careem REWARDS، الذي تتعاون فيه مع قائمة من كبرى مؤسسات المجتمع المدني المصرية و منهم مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان ومؤسسة مصر الخير ومستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية و العالمية، مثل برنامج الغذاء العالمي UN World Food Program، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR.