صحيفة: أردوغان يفتح الحدود للإرهابيين ويغلقها أمام السوريين

سطلت صحيفة "قبرص ميل" الضوء على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العدوانية والتي يتحدى بها العالم.

وقالت الصحيفة إن الرئيس التركي ليس متطرفًا إرهابيًا، فهو لا يرتدي سترة ناسفة ويقطع رءوس الناس ولا يلوح بإصبعه في إشارة لكراهيته لآخرين، ولكنه بالتأكيد يدعم من يفعل ذلك.

وتابعت أن تنظيم داعش عندما كان في ذروة احتلاله للأراضي السورية والعراقية، أبقى أردوغان على الحدود البرية مفتوحة، حتى يتمكن الآلاف من المقاتلين الأجانب وعائلاتهم من الانضمام إلى تلك الدولة البدائية الإرهابية، التي كانت من سلالة لأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، والآن أغلق الحدود في وجه المدنيين الذين يبحثون عن الأمان في أي مكان.

وأضافت أن القوات التركية بدأت مؤخرًا في التمركز في محافظة إدلب السورية، وهو المعقل الأخير للمتمردين، وتتزعمهم قوات حياة تحرير الشام وهي آخر فروع تنظيم القاعدة.

وأشارت إلى أن أردوغان لم يتوقف عن دعم المتطرفين في العالم، فهو الآن يدعم الحرب الأهلية في ليبيا، ويدعم حكومة الوفاق الوطني في الطرابلس، لمواجهة تقدم الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر.

وأكدت الصحيفة أن أردوغان لم يتوقف فيواصل عداءه ضد قبرص واليونان، لدرجة أن الطائرة المقاتلة التركية تنتهك المجال الجوي اليوناني يوميًا، حتى أن فرنسا أرسلت سفن حربية لشرق المتوسط.

وأشارت إلى أن أردوغان موجود في السلطة منذ 17 عامًا تقريبًا وما يحدث الآن، يؤكد أنه مصاب بجنون العظمة.