رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيان من لجنة «الصحفيين» الثقافية حول فعالية «عيادة اللغة العربية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل، بيانًا، مساء اليوم، حول فعالية «عيادة اللغة العربية» التي تستضيفها النقابة الخميس المقبل.

قال البيان إن نقابة الصحفيين على مدار تاريخها لم تكن يومًا منغلقة على نفسها، فضلاً عن أنها كانت وستظل راعية وداعمة لمختلف الفعاليات التي تثري المجال الثقافي والأدبي وفي القلب منه ما هو مهموم بلغتنا العربية وتصحيح أخطائها الشائعة، ومن هنا كان باب النقابة عبر اللجنة الثقافية مفتوحًا لمجموعة من الشباب المهتمين بهذه القضية المهمة وجرى التحضير لفعالية تحتضنها النقابة الخميس المقبل.

وأعلنت اللجنة الثقافية في النقابة عن موعد استضافة العرض المسرحي لعيادة اللغة العربية ولم تتطرق النقابة لهوية الضيوف، كونه أمرًا يخص الشباب القائمين على العيادة الذين أعلنوا من جانبهم عن استضافة إحدى الشخصيات التي ثار عليها جدل، كنا نظنه، حميدًا مثريا للفعالية، عبر مشاركتها في مشهد مدته ٥ دقائق في سكتش ضمن أكثر من ١٥ "سكتش"، إلى أن اشتكى بعض الزملاء من تطاول الضيفة على نقابة الصحفيين عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ عدة أشهر وأرفقوا بشكواهم صورًا لمنشور لها يثبت هذا التطاول على النقابة، وهو المبدأ الذي نطبقه على أنفسنا أولًا.

وذكر البيان: «نؤكد رفضنا لأى إساءة تجاه أي مواطن، فالفارق بين النقد المباح والسباب واضح لدى الجميع»، وفي الوقت الذي نرفض فيه أى إساءات توجه للصحفيين وللنقابة يجب ألا نغفل إعلان رفضنا لكل تجاوز صدر عن زملاء لنا تجاه الضيفة وتجاه الفعالية التي تحدث البعض عنها عن غير علم ودون استخدام أبسط أدوات الصحافة وهو الرجوع للمصدر للتأكد من المعلومة.

وبناء على ما وصل إلى اللجنة من الزملاء فلقد تم إلغاء الفقرة الخاصة بالضيفة من العرض والاعتذار عن عدم استضافتها، وستظل نقابة الصحفيين بيتا لكل الآراء ووجهات النظر في إطار النقد المباح.